أسوار معدنية وتطوير طرق.. كيف تستعد مصر لافتتاح المتحف الكبير؟
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
ينتظر العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أكبر المتاحف العالمية، الذي يحتوي على 100 ألف قطعة أثرية، مع عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون لأول مرة بشكل كامل أمام الجمهور، والتي يتجاوز عددها 5000 قطعة أثرية.
وتسارع الدولة، في الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير، وتطوير المنطقة والطرق المحيطة به على أعلى مستوى بما يليق بالمشروع الضخم الذي سيكون افتتاحه محط أنظار العالم خلال الفترة المقبلة.
واستعرض ممثلو المكتب الاستشاري، خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مؤخرا، لمتابعة أعمال تطوير المنطقة والطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، المخطط العام لتطوير المنطقة والطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير.
تطوير الطرق
ويشمل المخطط، تصور تطوير الطريق الدائري والمباني المطلة عليه، وكذلك الأمر بالنسبة لطريقي (مصر-الإسكندرية الصحراوي، ومصر-الفيوم الصحراوي)، والمنطقة التي يتقاطع فيها (طريق مصر-الفيوم مع الطريق السياحي).
وتعتمد الفكرة الأساسية لتطوير المنطقة والطرق المحيطة بالمتحف الكبير، بشكل رئيسي على خلق رؤية عصرية لأعمال التنسيق العام للمنطقة؛ عبر إضافة حلول ذكية مستوحاة من الحضارة الفرعونية العريقة، إذ سيكون الطابع الرئيسي عبارة عن تصميم وإنشاء أشكال وتصميمات تتسق مع الحضارة المصرية القديمة.
وفيما يتعلق بأعمال تطوير طريقي (مصر-الإسكندرية الصحراوي، ومصر-الفيوم)، تطرق العرض إلى جهود إزالة المخلفات، وأعمال التشجير، ودهان الأسوار، وتنسيق الشكل العام للإعلانات الموضوعة على الطريق، فضلًا عن جهود تحسين المساحات المزروعة والتشجير على جانبي الطريق، وإزالة أي أسوار معدنية على جانبي الطريق.
كما تم استعراض المخطط العام لتطوير طريقي مصر- الإسكندرية الصحراوي، ومصر-الفيوم، وأنواع وتصميمات التشجير بهما.
واستعرض الاجتماع، تصميمات وألوان الحواجز -المتنوعة- على الطريق الدائري، وصور لتصميمات دهانات المباني المطلة، ومقترحات بإقامة أعمال فنية للشخصيات المصرية البارزة، وكذلك أعمال فنية إبداعية أخرى، وأعمال الإضاءة أسفل الطريق.
وتضمن العرض أيضاً تصميم المنطقة التي يتقاطع فيها طريق مصر- الفيوم مع الطريق السياحي، وأنواع وتصميمات التشجير المزمع زراعتها بالمنطقة.
مترو الأنفاق
عرض الفريق كامل الوزير، وزير النقل، موقف مشروعات النقل التي يتم تنفيذها ضمن ترتيبات الإعداد لافتتاح المتحف الكبير.
وفيما يتعلق بموقف مشروع الخط الرابع لمترو الانفاق، فإن مسار المرحلة الأولى لهذا الخط والجاري تنفيذها يمتد حالياً من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر، مروراً بمحطة المتحف الكبير، ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثاني للمترو، ثم يمتد بعد ذلك ليتقاطع مع الخط الأول للمترو بمحطة الملك الصالح ثم يمتد حتى منطقة الفسطاط وبذلك يربط هذا الخط محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر.
وعرض وزير النقل، صوراً توضح الموقف الراهن لتنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق والتي تمتد لمسافة 19 كم، وتشمل تنفيذ 16 محطة نفقية، ومحطة سطحية واحدة، مسلطاً الضوء بشكل خاص على موقف تنفيذ محطة المتحف المصري الكبير والتي ستكون الأقرب لهذا الصرح.
الطريق الدائري
استعرض وزير النقل موقف تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، وتحديداً القطاعات الجاري تنفيذها في نطاق المتحف الكبير، ومنها رفع كفاءة كوبري يربط بين طريق الإسكندرية الصحراوي والمريوطية، وطريق الإسكندرية الصحراوي إلى تقاطع طريق الواحات (وصلة الواحات)، وكذا تطوير المسافة من المريوطية حتى المنصورية.
وتطرق الوزير، إلى موقف تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي السريع المقرر أن يضم 49 محطة، ويستهدف إنشاء مشروع نقل متميز لربط شبكة خطوط المترو ومشروعي المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف، وتعميق فرص الاستثمار الموازي وتحسين البنية التحتية للطريق الدائري، وتطوير الموقع العام للمشروع برؤية معمارية متميزة وإحداث طفرة نوعية لجودة الحياة من منظور النقل الحضري المتميز.
وأضاف وزير النقل أن هذا المشروع يشهد إعداد شبكة نقل بالحافلات السريعة المتكاملة مع المترو لخدمة القاهرة الكبرى بالكامل وتقليل استخدام السيارات الخاصة، مع تحسين جودة خدمات النقل ونظم الإدارة والتشغيل لجذب مستخدمين جدد لوسائل النقل الجماعي، وإنشاء ربط سريع بين المدن الجديدة، والجيزة، والقاهرة وتعزيز التطور الحضري في المدن الجديدة، بجانب تقديم خطوة أولى نحو نظام نقل عام متكامل يغطي المنطقة بالكامل ويتمتع بمستوى أعلى من الجودة، مع رسم مثال ناجح لتخطيط وتطوير النقل العام في المستقبل بتكلفة اقتصادية، فضلاً عن تحقيق نقل حضري أكثر استدامة، ويشمل ذلك جودة الهواء، وكفاءة الطاقة.
مساحة المتحف
ويُقام المتحف على مساحة تُقدر بـ117 فدانًا، ليكون بذلك من أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم، مع قربه من منطقة أهرامات الجيزة، والعاصمة الإدارية الجديدة، مما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها، ويتضمن قاعات عرض تعتبر الواحدة منها أكبر من متاحف حالية موجودة في مصر والعالم، ليجذب نحو 5 ملايين زائر سنوياً.
ويضم المتحف أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات، مثل:"متحف الطفل - والمركز التعليمى - وقاعات عرض مؤقتة - وسينما - ومركز المؤتمرات -ومكتبة - ومركزًا تعليميا - ومركزاً لترميم الآثار، مزود بأحدث التقنيات العلمية - ومكاتب - ومسرح كبير - ومناطق تجارية، تشمل محالات وكافيتريات ومطاعم وحدائق ومتنزهات"، أما الجزء الخارجي من المتحف فيشتمل على: مجموعة من الحدائق من بينها حديقة المنحوتات، وحديقة النخيل، والحديقة المُدَرَّجة ذات التصميم الفريد.
محتويات المتحف
يحتوي المتحف الكبير، على قطع أثرية مميزة وفريدة، منها:"كنوز الملك توت عنخ آمون وتُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922 - ومجموعة الملكة حتب حرس، أم الملك خوفو، مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة - ومتحف مراكب الملك خوفو - ومقتنيات أثرية، منذ عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني".
ويمكن لزائر المتحف مشاهدة عملية إعادة تركيب مركب الشمس الثاني، وقد يستغرق تجميعه سنوات ولن يغيب عن الجمهور ويمكنهم مشاهدة عمليات تركيبه، عقب زيارة مركب خوفو الأول في المكان المخصص لهما في المتحف، مع الاطلاع على معلومات وافية عن مراكب الشمس.
كما يعرض المتحف أيضاً، بداية من ميدان المسلة المعلقة التي تعد الأولى من نوعها في العالم، وهي أول قطعة أثرية تستقبل الزوار وتوجههم إلى الصالة الرئيسية المعروفة باسم "البهو العظيم Grand Hall"، حيث يرحب بهم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ وزنه أكثر من ثمانين طنًا، ومن هذا المكان يبدأ الزوار رحلتهم لاستكشاف التاريخ المصري العريق، من خلال آلاف القطع الأثرية الفريدة، كما سيشاهد زوار المتحف المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ آمون.
موعد الافتتاح
أعلن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، افتتاح المتحف المصري الكبير، بمنطقة الرماية بمحافظة الجيزة، قريباً، والذي يأتي تزامناً مع ما تشهده منطقة أهرامات الجيزة من تطوير، منوها بأن المتحف سيساهم عند افتتاحه في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر.
وقال عيسى، إن المتحف المصري الكبير، سيقدم عند افتتاحه تجربة سياحية خاصة ومتميزة للغاية لزائريه، معرباً عن فخره بهذا المتحف والذي سيكون له دور وإضافة كبيرة بالنسبة للثقافة العالمية، وليس فقط بالنسبة للمقصد السياحي المصري.
ويعتبر المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هى الحضارة المصرية، ويحتوى على العديد من القطع الأثرية التي تعكس الحضارة المصرية العريقة، ومنها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
اقرأ أيضًا:
قرار حكومي بوقف تراخيص البناء في منطقة حيوية بالجيزة –مستند
الحج 2023.. السعودية تكشف آخر موعد لعودة المعتمرين وعقوبة المخالفين
تفاصيل الطقس في 6 أيام: شبورة ومائل للبرودة
فيديو قد يعجبك: