تعاطي الحشيش.. صندوق مكافحة الإدمان يكشف رقما صادما
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن أكثر المواد المخدرة انتشارا الآن في مصر، هي الهيروين ثم الحشيش، وقبل ذلك كان الترامادول، مضيفا أن الحشيش يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 30.48% من المتصلين الراغبين في العلاج من الإدمان بواسطة الخط الساخن للصندوق خلال الربع الأول من العام الحالي، وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن.
وأوضح عثمان، أن الحشيش يحدث الاعتماد النفسي وهو إدمان ومخدر الحشيش بدأ يدخل فيه مواد تخليقية وخلطات تجعله يحدث الإدمان بشكل أكبر حتى يجذبوا أعداد أكبر من المدمنين، مؤكدا أن هناك إضافة لمركبات كيميائية على الحشيش الآن تجعله يحدث الإدمان أكثر من الأوقات السابقة بمراحل: "هناك تنامي للمخدرات التخليقية مثل الشابو والإستروكس، وهذه الأنواع بدأت في الانتشار بعد جائحة كورونا".
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمرضى المتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن قال عثمان إن 34.10% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي وأن 65.89% من المتصلين لا يعملون، وأن التعاطي كان من أحد أهم الأسباب عدم القدرة عن العمل بسبب تدهور الصحة، وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" يستمر في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطي المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي.
وأشار إلى أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.02%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.79%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان الإنترنت، من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
فيديو قد يعجبك: