وزيرة البيئة: نصيب الفرد من المساحات الخضراء 1.2 متر
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- محمد نصار:
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تقريرا حول الجهود والإجراءات التي قامت بها الوزارة خلال المرحلة الأولى من مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون شجرة"، والتي سيتم تنفيذها على مدار 7 سنوات.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان، الثلاثاء، أن سيكون لتلك المبادرة الأثر الكبير حيث ستكون لها عوائد اجتماعية تتمثل في مضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء حيث تبلغ حاليا 1.2م، وامتصاص الملوثات وحجز الأدخنة والغبار بما ينعكس إيجابيا على صحة المواطنين بالإضافة إلى عوائد بيئية تتمثل في خفض انبعاثات غاز الاحتباس الحراري بحوالي 170 ألف طن سنويا تكافىء 20% من إجمالي الانبعاثات السنوية بمصر وتحسين نوعية الهواء.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة شاركت في العام الأول من المبادرة من خلال زراعة ما يقرب من 1.3 مليون شجرة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم توفير 500 ألف شجرة تم زراعتهم بجميع محافظات الجمهورية ضمن مبادرة (حياة كريمة) بمرحلتيها وتم تشجير عدد من المدارس الحكومية والجامعات والمعاهد والمساجد والكنائس والأحياء والجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية والمناطق الأكثر تلوثا بحلوان والتبين وطره والمعصرة بعدد لا يقل عن 550 ألف شجرة.
كما تستهدف المبادرة تشجير الطرق الرئيسية (الطريق الدائري - طريق وادي العلمين وادي النطرون بطول 20 كم) وغيرها بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري بعدد 100 ألف شجرة وشتلة، والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني في زراعة ما يقرب من 150 ألف شجرة بمحافظات الجمهورية.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الأشجار يتم اختيارها وفقا للمعايير البيئية الملائمة والمناسبة لكل محافظة من المحافظات من حيث المناخ، وقلة احتياجاتها المائية وسرعة نموها، كما تقوم الوزارة بمتابعة ما تم تنفيذه بالتنسيق مع المحافظات والوحدات المحلية من حيث الصيانة والمتابعة لتلك الأشجار التي تم زراعتها لضمان استدامتها، بالإضافة لتقديم التوصيات الفنية عند زراعة الأشجار وفقا لأسس الزراعة والمسافات بين الأشجار.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الوزارة تقوم بحملات تشجير في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع المجتمع المدني في إطار جهود الدولة المصرية في ملف المناخ حيث تتم تلك الحملات من خلال الأفرع الإقليمية للوزارة بالتعاون مع المحافظين ويتم التركيز خلالها على زراعة الأشجار حول المدارس لتكون بمثابة رسالة لطلاب المدارس عن أهمية زراعة الأشجار بهدف غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى النشء وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفي هذا الصدد تقوم الوزارة سنويا بتنفيذ برنامج تشجير المدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات الأهلية والأحياء وحول المساجد والكنائس ومراكز الشباب حيث تم خلال هذه الفترة تشجير ما لا يقل عن 400 مدرسة حكومية بالقاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية والسادس من أكتوبر بالإضافة لتشجير ما لا يقل عن 15 جامعة وكلية، وتشجير عدد من الأحياء ومنها أحياء المعادي وعين شمس والسلام 2،1 ومصر القديمة والمعصرة وطره بالإضافة إلى التشجير حول المساجد والكنائس ومراكز الشباب ومحيط المحاكم بإجمالي عدد 100 ألف شجرة.
واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه في إطار تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء استعدادا لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ (COP27)، نفذت وزارة البيئة العديد من أعمال التشجير بالمدينة، حيث تم تنفيذ المنطقة الخضراء أو ما تسمى الـ"ZoneGreen" حيث تم تصميمها وتنفيذها بأعلى مستوى ممكن من خلال زراعة عدد وفير من الأشجار المتميزة والمساحات الخضراء والزهور بالإضافة إلى رفع كفاءة حديقة السلام التابعة للوزارة على مساحة 33 فدانا والملاصقة للمنطقة الخضراء، والغابة الشجرية بالحديقة على مساحة 15 فدانا حيث تم تنفيذ أعمال التشجير بعدد لا يقل عن 45 ألف شجرة وشتلة تم زراعتها داخل الحديقة من أنواع مختلفة من الأشجار والنخيل وأشباه النخيل وبعض النباتات النادرة ونباتات طبية وعطرية.
وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن الاهتمام بالغابات الشجرية وتعظيم الاستفادة منها، تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من الجهات المعنية بالدولة لحصر الغابات الشجرية على مستوى الجمهورية، حيث أسفر الحصر عن أن عدد الغابات بجمهورية مصر العربية وفقا لآخر حصر 60 غابة شجرية.
وأوضحت الوزيرة أن اهتمام رئيس الجمهورية بالغابات الشجرية بهدف تعظيم الاستفادة منها وزراعة أشجار خشبية ذو جدوى اقتصادية عالية في إنتاج الأخشاب مثل أشجار الماهوجني وغيرها، وأشجار إنتاج الوقود الحيوي (الجاتروفا)، وحل المشاكل البيئية الناتجة عن تراكم مياه الصرف الصحي، ويساهم في تقليل تلوث الهواء وتحسين المناخ بالإضافة إلى كونه أحد الحلول للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
كما تساهم الغابات الشجرية في توفير الأخشاب والحد من الاستيراد، وإيجاد فرص عمل للشباب وحماية التربة من التلوث، وسيتم العمل خلال الفترة القادمة وبالتنسيق مع الوزارات المعنية على زيادة مساحات الغابات بمصر واختيار نوعيات من الأشجار لها مردود اقتصادي كبير.
وحول جهود وزارة البيئة في إنشاء المشاتل، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالمشاتل حيث قامت مؤخرا برفع كفاءة مشتل الوزارة بالقاهرة الجديدة (المرحلة الأولى) على مساحة 11 فدانا، وتم رفع كفاءة الصوب وتدعيمة بالشتلات وذلك بهدف إكثار النباتات ليساهم بإنتاج الأشجار اللازمة لتشجير الطرق والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد والكنائس ومراكز الشباب، كما تساهم الوزارة أيضا في إنشاء المشاتل بمحافظات الجمهورية طبقا للمادة 27 من قانون البيئة 1994.
فيديو قد يعجبك: