"الطيران المدني": رفع كفاءة أجهزة الملاحة الجوية

كتب- محمد عبيد:

أكد الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني، أن مصر من أوائل الدول المؤسسة والفاعلة في مجال صناعة النقل الجوي، حيث سطر قطاع الطيران المدني المصري عبر تاريخه الممتد من 93 عاما مساهمات فعالة من التعاون والتنسيق الدائم لدعم جهود منظومة الطيران العالمية.

جاء ذلك خلال كلمة الفريق محمد عباس، وزير الطيران المدني، والتي ألقاها الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني نيابة عنه، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لاتحاد رابطة معلومات الطيران الدولية في دورته الحالية والتي تعقد لأول مرة في القاهرة.

وقال "الشرقاوي" إنهم يدعمون خدمات معلومات الطيران لأنها من الأنشطة الهامة والمؤثرة في دعم صناعة النقل الجوي على جميع المستويات وذلك من خلال الإدارة الديناميكية والمتكاملة بتوفير تبادل للمعلومات في مجال بيانات الطيران الرقمية اللازمة، بما يتواكب مع المتطلبات التشغيلية والفنية في مجال إدارة الحركة الجوية بالتعاون مع جميع الدول الأعضاء.

وشدد على أن الدولة المصرية حريصة على مد جسور التواصل والتعاون مع جميع دول العالم من أجل تطوير وتنمية خدمة النقل الجوي العالمي.

وأوضح أن مصر لا تدخر جهدا في دعم البرامج والفعاليات التي من شأنها المساهمة في رفع مستويات الأمان والسلامة، حيث قامت وزارة الطيران المدني المصري خلال الفترة الماضية بالعديد من المجهودات تمثلت في رفع كفاءة أنظمة الملاحة الجوية في إقليم معلومات الطيران المصري الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتوفير معلومات دقيقة وفورية ومتكاملة، وفي الوقت ذاته تم إنشاء المركز القومي لإدارة المجال الجوي من أجل دعم أنشطة وخدمات الملاحة الجوية وتسهيل واستيعاب الزيادة المتوقعة في حجم الحركة الجوية خلال السنوات القادمة، خاصة بعد إنشاء 5 مطارات جديدة في مصر بما يعزز دورها في مجال صناعة النقل الجوي وتوفير منظومة تكنولوجية متطورة تتوافق مع رؤية مصر المستقبلية 2030.

وهنأ "الشرقاوي" جميع العاملين في مجال إدارة خدمات معلومات الطيران بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاتحاد والذي يوافق 15 مايو من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه المنظمة الدولية للطيران المدني معايير خدمات معلومات الطيران الدولي في عام 1953.

ويناقش المؤتمر خطوات التطوير في الملاحة الجوية والأنظمة والتقنيات الحديثة في مجال معلومات الطيران، وأهم الوسائل الداعمة وأفضل الممارسات في إدارة حركة الملاحة الجوية، بالإضافة الفرص والتحديات التي تواجهها الصناعة في المجالات التقنية وإعداد وتأهيل العناصر البشرية.