افتتاح البرنامج التدريبي لتأهيل مسيرات تعليم الكبار باليونسكو
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- منة الله عبدالرحمن:
افتتح الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار، البرنامج التدريبي (بناء قدرات ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة على استخدام منهجية "المرأة والحياة" 21 -23 مايو).
بحضور الدكتور خالد محمد خضر مدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار، والدكتورة إقبال السمالوطي رئيس الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار، والعبسي أمين عام مساعد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومسعد مدير المكتب الفني لرئيس الجهاز، والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار.
ورحب رئيس الهيئة بالمنصة، والميسرات وجميع الحضور مقدمًا الشكر لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزير التعليم العالي على إتاحة هذه الفرصة للاستثمار في البشر وتدريب ميسرات تعليم الكبار، مؤكدًا على أهمية البرنامج التدريبي، وأنه يتبنى المدخل التنموي، والتعليم من أجل التمكين والمواطنة.
كما وجه الشكر للجنة الوطنية المصرية لليونسكو التي قامت بتمويل البرنامج التدريبي، ودون أن تكلف الهيئة العامة لتعليم الكبار أي أعباء أو نفقات مالية.
وأوضح "ناصف"، أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين والهيئة العامة لتعليم الكبار، والمركز الإقليمى لتعليم الكبار ،والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأمانتها بجمعية حواء المستقبل، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- إيسيسكو – ألكسو)، كما هذا البرنامج يعد باكورة لسلسلة من البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالمركز الإقليمى لتعليم الكبار بالتعاون والشراكة مع الجهات السابقة خلال أشهر مايو يونيو يوليو 2023.
وتستهدف البرامج ميسرات تعليم الكبار وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لاسيما ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة بما يتوافق مع رؤية الدولة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الرابع منها ضمن خطة الدولة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع.
كما أكد ناصف، أن التعليم في الفصول الكلاسيكية لم يعد يجدي نفعا في تعليم الكبار، فيجب توفير بيئة مناسبة وآمنة للدارس، كالتدريس في الفصول الحقلية بالنسبة لساكني الريف، والفصول البرية، كل حسب بيئته، مشيرًا إلى أن التعليم يحب أن يأتي وفق احتياجات الدارسين.
كما صرح بأن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي، الذي يعد نقطة البداية، بل يجب العمل على إكساب الدارس مهارة ،ومهنة تعينه على العيش بكرامة.
وأشاد رئيس الهيئة، بالمبادرات الرئاسية حياة كريمة، و100 مليون صحة، وتكافل وكرامة، والتي تعمل على الارتقاء بجوانب الإنسان المصري بكل أبعاده الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، وأن الهيئة العامة لتعليم الكبار لم تكن ببعيدة عن هذا المبادرات، حيث تسير الهيئة جنبًا إلى جنب هذه المبادرات، تجوب القرى، والكفور، والعزب، والنجوع.
وأكد على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تتبنى توجهات حديثة في تعليم وتعلم الكبار، ويأتي في مقدمة هذه التوجهات، الخضرنة كمدخل في تعليم وتعلم الكبار، ودمج التكنولوجيا في ملف تعليم الكبار الذي يوفر الجهد والوقت والتكاليف، ويكسب عملية التعلم أكثر متعة، و محو الأمية الوظيفية، والتعليم والتعلم بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية.
في سياق متصل، ألقى ناصف محاضرة بعنوان:(تعليم الكبار ودوره في مواجهة التغيرات المناخية)، حيث أوضح خلالها مفهوم التغييرات المناخية وعلاقتها بتعليم الكبار، والآثار الاجتماعية، والاقتصادية و البيئية، والأمنية الناجمة عنها ودور تعليم الكبار في الحد من هذه الآثار.
فيديو قد يعجبك: