الكشف عن عدد من الأبنية والدفنات من العصور المتأخرة بأسيوط

كتب- محمد شاكر

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة اَثار مير بمدينة القوصية بمحافظة أسيوط أجزاءً من بعض الأبنية تعود للعصر البيزنطي وعدد من الدفنات من العصر المتأخر.​

وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للاَثار، أهمية الكشف والذي يشير إلى أهمية هذا الموقع خلال عصور الدولة القديمة والوسطى والعصور المتأخرة.

وأشار "وزيري" إلى نص الأدعية والتضرع للاَباء القديسين الأوائل الذي تم الكشف عنه على أحد جدران تلك الأبنية، والمكتوب بالمداد الأسود في ثمانية أسطر أفقية بالخط القبطىي تعلوه أرفف من الطين والتبن التي ربما كانت تستخدم لوضع مستلزمات الراهب وحفظ المخطوطات.

ومن جانبه قال الدكتور عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لاَثار مصر الوسطى، إن الأبنية التي تم الكشف عنها في الجبانة العلوية للمنطقة عبارة عن قلايات تتكون من فناء وعدد من الحجرات ملحق بها أماكن للتخزين وموقد نار.

أما عن الدفنات التي تم الكشف عنها في الجبانة السفلية، فتم العثور بداخلها على أجزاء من توابيت خشبية وهياكل عظمية وبعض الأثاث الجنائزي في حالة سيئة من الحفظ، لافتا إلى أن إحدى هذه الدفنات تخص سيدة عثر بداخلها على التابوت الخاص بها في حالة سيئة من الحفظ لم تبق منه سوى قناع وكفين وأجزاء من الصدر، بالإضافة إلى عدد من الأواني الفخارية المختلفة الأشكال والأحجام ومجموعة من الخرز المصنوع من الفيانس الأزرق والأسود ومراَتين من النحاس.

وتجدر الإشارة إلى أن جبانة مير تضم مجموعة من المقابر الصخرية المنحوتة بالكامل في الصخر ترجع إلى عصري الدولة القديمة والوسطى.​