وزير الإنتاج الحربي: وقف أي صناعات بسيطة لا تتواكب مع إمكانياتنا الكبرى

كتب- محمد سامي :

أكد المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة تسعى للتركيز على الصناعات الاستراتيجية الهامة التي لا تستطيع صناعات بسيطة أو متوسطة أخرى التركيز عليها، بهدف استغلال الطاقات الكبيرة الموجودة لدى الوزارة، موضحًا أنه سيتم تحييد أو وقف أي صناعات بسيطة لا تتواكب مع إمكانيات الوزارة.

وضرب المثل بإنتاج الأوتوبيس الكهربائي بالتعاون مع القطاع الخاص، كما يتم العمل على تصنيع الأوتوبيس الترددي لصالح وزارة النقل.

يذكر أن الأوتوبيس الترددي سيتم استخدامه على الطريق الدائري، كبديل للميكروباص العاملة عليها حاليًا، فضلاً عن غيرها من الطرق ووسائل النقل مستقبلاً.

وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، في مؤتمر صحفي يعقده مع عدد من محرري شئون الإنتاج الحربي في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة حاليًا، أن الوزارة تهدف للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وحوكمة استخدام كل شيء، وتقليل الهدر، سواء كان أموال أو طاقة أو موارد بشرية.

وأوضح "صلاح الدين"، أنه اتخذ العديد من الإجراءات السريعة فور توليه الوزارة، وأتت بنتائج جيدة.

ولفت إلى أن بعض الصناعات التي كانت تعمل عليها وزارة الإنتاج الحربي كانت تصنع منتجات «أضعف مما أن تنتجه الإنتاج الحربي»، ويتم تحييد تلك الصناعات، مع التركيز على الصناعات الكبيرة، مثل صناعات السلاح، والمعدات العسكرية، والذخيرة، والسيارات والأوتوبيسات وغيرها.

وأشار إلى أن أي منتج ستصنعه الوزارة يجب أن تكون هناك احتياجات في السوق لها، وأن يكون لها احتياج لمدة لا تقل عن 5 سنوات، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية للمنتج الذي سيتم تصنيعه.

وواصل: «أنا أقدر أشيل كتير.. ليه أسيب الكتير، وأعمل حاجات مش محتاجة إمكانيات كبيرة مثل المتاحة لي.. خليني أركز في اللي أقدر أشيله.. والخفيف خلي اللي يشيله يشيله».

وأوضح أن الوزارة تعمل على مشروعات لتوفير «فاتورة الدولار» بشكل حقيقي، مثل العمل على تصنيع لوحات السيارات المؤمنة، وهو مشروع تعمل عليها الدولة بقوة.