مُنتدى شباب العالم يختتم ورش العمل حول الفن المستدام وتنمية الإنسان

كتب- محمد نصار:
اختتم منتدى شباب العالم جلسات وورش العمل الخاصة بمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان" لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب ، والتي عقدت علي مدار ٥ أيام ناقشت فيها ورش العمل ثلاثة محاور رئيسية، هم الفن المستدام المرتبط بإعادة التدوير، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وريادة الأعمال.

عقدت الجلسات بحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية وراندة فؤاد مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وبحضور عدد من متطوعي التحالف الوطني ومتدربين من منظمه الهجره الدولي وطلاب من مختلف الجامعات المصرية من طلبة كليات الفنون الجميلة.

وناقشت الورشة ثلاثة محاور رئيسية، هم الفن المستدام المرتبط بإعادة التدوير، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وريادة الأعمال.

يأتي ذلك في إطار اهتمام الأكاديمية الوطنية للتدريب ومنتدى شباب العالم بدعم و تمكين الشباب وخاصة شباب الفنانين، وذلك في إطار رؤيتهم لتبني المواهب والمبدعين وهو ما تم تنفيذه بإطلاق المبادرة الرئاسية لرعاية الموهوبين بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف احتضان جميع المواهب الرياضية والفنية و الثقافية، وضمن آليات تنفيذ النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم.

وتُنفذ هذه المبادرة خلال العام في كافة انحاء الجمهورية، حيث تستهدف تصميم أنشطة مختلفة لإشراك شرائح مختلفة من الشباب في الفن المستدام وتنمية الإنسان علي كافة المستويات (الاجتماعية والاقتصادية والبيئية).

كما تركز أنشطة المبادرة على زيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وإشراك الشباب فيها من خلال توعيتهم بأهمية إعادة تدوير وإنتاج المواد مرة أخرى وبناء قدراتهم في مجال ريادة الأعمال بتقديم نماذج للأعمال الإبداعية واستراتيجيات لتطوير المشاريع الصغيرة، وتمكين الشرائح المستهدفة وتعليمهم مهارات جديدة في مجال الفنون والحرف اليدوية لخلق منتجات قابلة للبيع لتصبح مصدر دخل لهم.

يذكر، أنه منذ انطلاق المنتدى في نسخته الأولى عام ٢٠١٧، وعلى مدار النسخ الأربع السابقة، يهدف إلى إرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، من خلال مناقشة قضايا العالم واقتراح التوصيات وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات على أرض الواقع، واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.