لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجددًا ومؤثرًا.. مثقفون ينعون الشاعر محمود قرني

10:04 م الأحد 02 يوليه 2023

الشاعر الكبير محمود قرني

كتب- محمد شاكر :
فقدت الحركة الثقافية المصرية، قامة من أبرز الأصوات الشعرية في مصر، وهو الشاعر الكبير محمود قرني، الذي وافته المنية صباح اليوم.

وتحول موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى ما يشبه سرادق العزاء، حزنا على الشاعر الكبير الراحل، وفيما يلي ننشر أبرز كلمات المثقفين في نعي الشاعر محمود قرني.

ومن جانبه نعى الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، الشاعر الكبير الراحل قائلا: انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير والصديق الغالي محمود قرني، اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وأحباءه وأصدقاءه الصبر والسلوان.

وأضاف: نحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله، خالص العزاء باسمي وباسم مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

وكتب السيناريست عبد الرحيم كمال، قائلا: رحم الله الشاعر الكبير محمود قرني كان رجلا دمث الخلق راقيا مهذبا ومثقفا كبيرا وشاعرا مختلفا رحمه الله رحمة واسعة واقبل عليه بفضله ورضاه آمين.

أما الدكتور أحمد الصغير، أستاذ الأدب العربي المشارك كلية الآداب جامعة الوادي الجديد، فقال: فقدت الحركة الشعرية العربية والمصرية اليوم شاعرا عظيما مجددا مؤثرا في حركة الشعر العربي.

وأضاف: محمود قرني. عرفته مفكرا وناقدا وشاعرا نبيلا ومتمردا وصوتا مصريا مختلفا. سيظل محمود حيا في قصيدته الخالدة... العزاء لنا جميعا.

وقال الشاعر سمير درويش: سنذكر لمحمود قرني أنه كان صامدًا وشامخًا حتى اللحظة الأخيرة، رغم ما به من ألم.. كان يعرف أكثر منَّا واقع الحال، لذلك كان يغضب حين نناشد من عليهم أن يتحركوا لمساعدة وجه مهم من وجوه الشعر والثقافة العربية.

أما الشاعر عبد الرحمن مقلد، فقال: هذا والله خبر أشد قسوة على الروح.. رحمة الله عليك شاعراً عظيماً ومناضلاً صادقاً ومثقفاً رفيعاً لا يجود الزمن بمثله.. مصاب كبير للثقافة الوطنية المصرية والقصيدة العربية وفاة محمود قرني.. والعزاء في إرثه الفذ وقصيدته المتفردة.. وداعا أيها الصادق الحبيب.

ولد محمود قرني عام 1961 في مدينة الفيوم، وأقام في القاهرة، بعدما حصل على درجة الليسانس في القانون، من جامعة القاهرة 1985.

أسس قرني مع آخرين ملتقى قصيدة النثر بالقاهرة لدورتين متصلتين في 2009 و 2010 بمشاركة أكثر من أربعين شاعرا عربيا، كما أسس جماعة شعراء "غضب" المعنية بقصيدة النثر ، كما شارك في تأسيس العديد من الفعاليات الثقافية.

أصدر قرني عددا من الدواوين الشعرية الهامة، وهي: (حمامات الإنشاد)، و(خيول على قطيفة البيت)، و(هواء لشجرات العام)، و(طرق طيبة للحفاة)، و(الشيطان في حقل التوت)، و(أوقات مثالية لمحبة الأعداء)، و(قصائد الغرقى)، و(لعنات مشرقية)، و(تفضل.. هنا مبغى الشعراء)، و(ترنيمة إلى أسماء بنت عيسى الدمشقي)، ومختاراته الشعرية (خاتم فيروزي لحكيم العائلة) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و(خارطة مضللة لمساكن الأفلاك) عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، فضلا عن عدد من الدراسات النقدية المهمة عن الشعر، من أبرزها كتابه (لماذا يخذل الشعر محبيه).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان