"الغرف السياحية": مشروع التجلي الأعظم يساهم في حل أزمة العملة الصعبة
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه يجب تطوير مشروع التجلي الأعظم وتقديم البرامج للشرائح السياحية بما يتناسب مع ثقافة كل دولة وسائح، لأن بعض السياح قد يأتون لزيارة بعض الأماكن الدينية والبعض الآخر لا يهتم بذلك ويذهب لزيارة منطقة أخري، فكل سائح له الثقافة الخاصة به.
وأضاف "هزاع" لـ مصراوي في تصريحات خاصة، أنه يجب توفير الطيران الاقتصادي للهبوط بمطار سانت كاترين وزيادة طاقته الاستيعابية والتجهيزات المطلوبة سواء المستشفيات أو الفنادق أو البازارات بما يزيد من عدد السياح، وجذب الشركات السياحية لبدء وضع الاستثمارات الخاصة بها مثلما حدث عند فتح متحف المومياوات الملكية بوضع البرنامج وعرضه على البورصات الدولية لرؤية منتجنا السياحي بتكاليفه وخدمات للاستثمار بها وانتشاره في كل أنحاء العالم.
وأكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية على أهمية توفير الطيران الداخلي بأسعار مميزة بين القاهرة ومختلف المحافظات وبعضها البعض، لأنه سيساعد في رفع معدلات الزيادة بتوفير أنماط مختلفة.
وأشار إلى أهمية التسويق في تحقيق النجاح لهذا المشروع، والاستفادة من توفير الطيران الاقتصادي (منخفض التكاليف) حيث السفر من أوروبا عن طريق البحر المتوسط يكون بالطيران أو سفن اليوم الواحد، والحدود الجنوبية أو الغربية لا يمكن لها غير الطيران.
ولفت هزاع إلى ضرورة عرض المشروع بالبرامج الدولية والشركات بمختلف أنحاء العالم لزيادة التنافسية بين الشركات، وتقديم أفضل خدمة للسائح لعودته مجدداً مرة أخري وزيادة إنفاقه خلال فترة تواجده لأنه يمثل مصدر العملة الصعبة للدولة المصرية.
وأوضح أنه يجب تسجيل كل التفاصيل التي تخص تطوير منطقة التجلي الأعظم لعرضها على المستثمرين الأجانب بكل منطقة بالعالم لجذب تلك الشرائح للاستثمار بالمنطقة.
فيديو قد يعجبك: