علماء الأوقاف: الحمد من أعظم ما ذكر به الأنبياء ربهم ودأب الملائكة المقربين
القاهرة- أ ش أ:
أكد علماء وزارة الأوقاف أهمية حمد الله تعالى على جميع نعمه، مؤكدين أن المتأمل في القرآن الكريم يجد أن الحق سبحانه افتتح خمس سور بالحمد؛ لعظيم شأنه وجزيل فضله وأيضا اختتم أربع سُوَرٍ من كتابه العزيز بالحمد.
جاء ذلك - في خطبة الجمعة اليوم - ضمن فعاليات القوافل الدعوية للمساجد الكبرى برئاسة الدكتور هشام عبدالعزيز علي رئيس القطاع الديني بسبع محافظات .
وأوضح العلماء أن الحمد من أعظم ما ذكر به الأنبياء ربهم (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه عن نوح (عليه السلام): {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، ويقول سبحانه على لسان إبراهيم (عليه السلام): {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}، ويقول تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ}،
ويقول سبحانه لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}.
وأضاف علماء الأوقاف أن القرآن الكريم أخبرنا أن أهل الجنة يلهجون بحمد ربهم على ما أولاهم من نعمه، ورضي عنهم بفضله، حيث يقول الحق سبحانه: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: