باعتراف العلماء والإعلام.. "اقتصادية النواب": العاصمة الإدارية أصبحت حديث العالم

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الزيارة الموسعة والجولة الميدانية الكبيرة التي نظمتها وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة للعلماء ضيوف مؤتمر الأوقاف الدولي الرابع والثلاثين "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني"، والإعلاميين والإذاعيين منسوبي اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في دورة "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني" بأكاديمية الأوقاف الدولية، كانت بمثابة ترويج عالمي كبير لأكبر مدينة عالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا والعالم كله؛ حيث شملت الجولة زيارة مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي.

واعتبر عبد الحميد، في بيان له اليوم الثلاثاء، الانبهار والإعجاب الكبيرَين من المشاركين بهذا الإنجاز الضخم الذي يتم على أرض مصر وتوجيههم الشكر والتقدير إلى الرئيس السيسي، وإشادتهم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي احتوت كتاب الله (عز وجل) مكتوبًا بهذه الطريقة الرائعة على الجدران، وهو الذي لم يتم ولا يوجد إلا بمصر، مما يدل على اهتمامها بالدين والقرآن الكريم، وتلك النهضة العلمية والتكنولوجية التي تتم برعاية الرئيس السيسي، وهو ما يدعو إلى الفخر؛ فمصر دائمًا وأبدًا حاضنة للنهوض ومهد للحضارة، ووصفهم له بأنه إنجاز كبير لم يروه إلا في مصر الكنانة، ويجب على أهل مصر أن يفتخروا ويعتزوا بهذا الصرح الإسلامي الكبير وما رأيناه من إنجاز وتطور وريادة ورقي وبناء أمر تشرئب إليه الأعناق ويدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وأكد وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب أن هذه الزيارة أكدت حقيقة في غاية الأهمية وهي نجاح الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي في تشييد المشروع القومي العملاق؛ العاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت حديث العالم كله، مؤكدًا أنها عاصمة سياسية واقتصادية وثقافية ودينية متكاملة، ومن حق جميع المصريين أن يفخروا بها؛ خصوصًا أنه تم إنجازها بفكر اقتصادي رفيع المستوى وغير مسبوق عالميًّا؛ لأنها لم تكلف الميزانية العامة للدولة مليمًا واحدًا.

ووجه عبد الحميد التحية والتقدير إلى العالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على نجاح المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني"، مؤكدًا الأهمية الكبيرة للوثيقة الصادرة عن هذا المؤتمر والتي سيكون لها دورها في مواجهة مخاطر الفضاء الإلكتروني والذكاء الصناعي على الدعوة الإسلامية.