عماد الجلدة: البريكس ... الخير القادم لمصر
إعلان تحريري
أشاد السياسى والاقتصادى المصري عماد السعيد الجلدة بفكر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانفتاح على العالم فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وكذلك مد جسور التعاون فى هذه المجالات مع كل دول العالم، وقد أثمر هذا النهج وهذه الادارة الرشيدة في اتساع مساحة التواجد والتأثير المصرى ايجابيا فى المحيط الإقليمى والعربى وعلى الساحة العالمية، وقد جنب مصر أيضا الكثير من تداعيات الازمات الطاحنة التي مر بها العالم.
ومن علامات ونتائج الإدارة الرشيدة الحكيمة للسيد الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ملف العلاقات الدولية هو دخول مصر كعضو في تجمع (البريكس) والذي يضم دول تتحكم بنسبة كبيرة فى اقتصاد العالم حيث الصين وروسيا وهما من أكبر الدول مع الولايات المتحدة تأثيرا في مجريات الاقتصاد العالمى بداية من الإنتاج وحتى سلاسل الامداد.
والازمات الاقتصادية التي يمر بها العالم الآن نتيجة مباشرة لسياسات تلك الدول.
وقال الجلدة إنه لولا وزن مصر وثقلها بفضل الجهود الجبارة التي بذلها سيادة الرئيس / عبدالفتاح السيسى فى ملفات شائكة كانت عقبة كبيرة في وجه ريادة مصر ونموها وأمنها كملفات الإرهاب وضعف مؤسسات الدولة، وضعف البنية التحتية، كل هذه الملفات تصدى لها بكل حكمة وحزم الرئيس السيسى واستطاع في فترة قياسية القضاء عليها، بل وتفرد الرئيس السيسى عن كل من سبقوه بنظرته المستقبلية وما تتطلبه تلك النظرة من جهود مضنية لوضع الأسس وتهيئة مصر والمصريين لمستقبل واعد يعيد لها مكانتها بين دول العالم.
وقد فرضت مصر نفسها بقوة فى المحافل العالمية بفضل هذه الانجازات للإدارة المصرية وعلى رأسها السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسى الذى لولا هذا الثقل الذي منحه لمكانة مصر عالميا لما رحبت روسيا والصين بانضمام مصر لمجموعة (البريكس).
وأكد السياسي والاقتصادي المصري/ عماد الجلدة أن الاقتصاد المصرى سيستفيد كثيرا جدا من عضوية (البريكس ) بالنظر لحجم القدرات الهائلة التي تتمتع بها دول البريكس خاصة روسيا والصين على مستوى الامتداد الإفريقي لهما فى مجال التجارة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة وسيعود بالخير ايضا على قضايانا في نهر النيل، وكذلك القضايا العربية وقضايا الشرق الأوسط .
واختتم السياسي ورجل الاعمال المصري / عماد الجلدة حديثه قائلا: بفضل الله كنت أول مستثمر مصرى وعربى يمتد نشاطه التجارى لمعظم الدول الإفريقية التى لنا فيها استثمارات كبيرة وخصوصا فى دولة سيراليون التى تتمتع بثروة طبيعية هائلة كالحديد الخام وزيت النخيل والأسماك والذهب، وقد أعطانا السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسى الأمل من خلال انضمام مصر لمجموعة البريكس لزيادة الاستثمارات والتعاون بين مصر وسيراليون وباقي الدول الأفريقية وفتح منافذ جديدة للتصدير وكسر احتكار بعض الدول لثروات الدول الأفريقية مما سيعود بالنفع على القارة الإفريقية بأكملها وفى القلب منها الاقتصاد المصري.
***
هذا المحتوى إعلان تحريري
فيديو قد يعجبك: