رئيس "الشيوخ" يطالب بمراجعة شاملة لتقنين وضع الأراضي الصحراوية

كتب- نشأت علي:

طالب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بمراجعة شاملة لكل الأمور الخاصة بالأراضي الصحراوية القابلة للزراعة وتقنين واضعي اليد لمَن يستزرعها.

وقال رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة اليوم الإثنين، والتي تناقش طلبَي مناقشة عامة؛ الأول للنائب جمال أبو الفتوح لدعم مشروعات التوسع الأفقي للرقعة الزراعية، والثاني للنائب أحمد الشرائي؛ لدعم وتمكين الفلاح المصري.

وقال رئيس المجلس إن نص القانون القديم كان هو نفسه نص الحديث النبوي الشريف، والذي أكد أنه "من أحيا أرضًا ميتةً فهي له"، ولكن الآن ومع التنظيم؛ نؤكد أنه لا إفراط ولا تفريط، والملف كله يحتاج إلى كثير من التنظيم، وتوحيد الجهات، وسهولة تحصيل مستحقات الدولة.

وجاء كلام رئيس مجلس الشيوخ ردًّا على ما جاء بكلمة النائب نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئيس برلمانية مصر الحديثة، والذي طالب وزارة الزراعة والمحافظات التي لها ظهير صحراوي، بطرح أراضٍ صحراوية للزراعة، للتوسع الأفقي في الزراعة.

وطالب دعبس بضرورة أن تكون هناك منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة لهذا الملف؛ بحيث يتم طرح الأراضي بكل شفافية وبالتقسيط، مع ضرورة دعم المشتري للحصول على قروض من البنك الزراعي لشراء تلك الأراضي وكذلك العمل على سرعة وسهولة استخراج كل الأوراق الخاصة بتلك الأراضي من حيازة زراعية أو أوراق الملكية أو غير ذلك.

وطالب النائب أيضًا بأن تكون هناك لجنة لتوحيد أسعار تلك الأراضي؛ بحيث تكون كل منطقة بسعر واحد، وأن يكون السعر وفقًا للمنطقة وظروفها، فليس من المعقول أن نجد سعر الفدان بالأراضي الصحراوية 70 أو 80 ألف جنيه، مطالبًا أيضًا مراكز البحوث الزراعية بدعم المزارع وتوضيح وإرشاد المزارع في الأراضي الصحراوية؛ بحيث يحصل على أعلى محصول.

وطالب النائب أيضًا باستنساخ تجربة الاتحاد الأوروبي في دعم الفلاح، وتحديد السعر المناسب للمحصول.