السيسي موجهًا التحية للسادات: ما قدمه لن يضيع هدرًا.. والوطن لن يفقد شبرًا من أرضه

كتب- محمد أبو بكر:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن احتفالنا هذا العام بذكرى نصر أكتوبر المجيد، يأتي في ظرف بالغ الدقة في تاريخ منطقتنا التي تمر بأحداث دامية متصاعدة تعصف بمقدرات شعوبها، وتهدد أمن وسلامة بلدانها.

وأضاف السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024: يأتي هذا التصعيد الإقليمي، وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي تذكرنا بما حققه المصريين بالتماسك وتحمل الصعاب من أجل بناء قواتنا المسلحة للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالي، وتبديد أي أوهام لدى أي طرف.

وتابع: إن اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها منطقتنا اليوم تدعونا للتأكيد مجددًا بأن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المخاطر نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميًا ودوليًا، بما لا يحقق مصالح أي شعب يرغب في الأمن والسلام والتنمية.

كما تابع: من هذا المنطلق، تؤكد مصر موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولي، بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرسائل الأمن والاستقرار للجميع.

وأكمل: شعب مصر الكريم، اسمحوا لي أن أتوجه اليوم بالتحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية، تلك المؤسسة المصرية العريقة التي لم ولن تتخلف يومًا عن التصدي وتحمل المسؤولية مهما ثقلت، وتأدية الأمانة مهما بلغت، تحية لها لجميع أجيالها، من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة، وسلامًا على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها، وتحية لأسرهم وعائلتهم الذين تحملوا قسوة الفراق، وقدمومهم ثمنًا غاليًا ليعيش الوطن كريمًا مطمئنًا.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلًا:"نقول لروحه اليوم، إن ما وهبت حياتك من أجله، لن يضيع هدرًا أو هبائًا، بل وضع الأساس الراسخ الذي نبني عليه، ليبقى الوطن شامخًا، والشعب آمنًا يحى مرفوع الرأس على أرضه، لن ينقص منها شبر ولن ينقص بإذن الله، وهذا وعدنا لشعبنا العظيم".