اتحاد شباب المصريين بالخارج يطلق 5 مبادرات لذوي الهمم: السيسي أنقذهم من التهميش
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- نشأت علي:
عقدت لجنة ذوي الهمم باتحاد شباب المصريين في الخارج أولى اجتماعاتها عبر تطبيق زووم، بمشاركة النائب الدكتور محمود حسين، رئيس الاتحاد، لمناقشة خطة عمل اللجنة والمبادرات التي يقدمها خبراء التخصص أعضاء اللجنة للمصريين داخل مصر وخارجها.
وقال الدكتور محمود حسين في كلمته إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم للأشخاص ذوي الهمم ما لم يقدمه أي رئيس آخر، ففي عهده انتهى التهميش لهم وجُرِيَ دمجهم في المجتمع. وكان إعلان 2018 عامًا خاصًا لذوي الاحتياجات الخاصة بمثابة انطلاقة لهم حتى يحصلوا على حقوقهم، وبالفعل جرى التوسع في إنشاء مراكز التأهيل وإقرار قوانين وتشريعات داعمة لهم.
وأكد أنه في إطار الجانب التشريعي لدعم أصحاب الاحتياجات الخاصة، بناءً على توجيهات وتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر مجلس النواب مشروع قانون ذوي الإعاقة، وموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، تيسيرًا عليهم.
وأوضح رئيس الاتحاد أنه سيتبنى جميع المبادرات التي سيطلقها أعضاء لجنة ذوي الهمم وتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا أن إنشاء لجنة باسم ذوي الهمم يهدف إلى تمكينهم وتلبية احتياجاتهم، سواء من خلال منصات تقنية أو غيرها.
من جانبه، قال علاء خليل، أمين صندوق الاتحاد، إن المبادرات التي سيطلقها الاتحاد لصالح ذوي الهمم تهدف إلى تحسين جودة الحياة لهم، وتقديم الدعم النفسي، والتوعية المجتمعية، وتعزيز فرصهم في التعليم والتدريب المهني، مما يسهم في بناء مجتمع شامل ومتكاتف يتيح للجميع الفرصة لتحقيق إمكاناتهم وتطلعاتهم.
وأكد "خليل" أن لجنة ذوي الهمم بالاتحاد تُعد إحدى ركائز الدعم المجتمعي والتنموى للمصريين من ذوي الهمم، حيث تعمل بجد لتقديم المساندة والرعاية لهذه الفئة الهامة، عبر مجموعة من المبادرات المقترحة من قبل أعضاء اللجنة في دول متعددة.
فيما أكد الدكتور علي حنفي، رئيس لجنة ذوي الهمم بالاتحاد، على أهمية استثمار فكر وخبرات المصريين بالخارج المتخصصين في ذوي الهمم لنقل خبراتهم على أرض الواقع داخل وخارج مصر، ودور الاتحاد في توفير كل الإمكانيات لتفعيل المبادرات واستثمار قدرات ذوي الهمم.
وخلال الاجتماع، قدم الأعضاء العديد من المبادرات، منها مبادرة منصة إلكترونية قدمها ممثل اللجنة بالكويت الدكتور بهاء جلال، وهي منصة إلكترونية شاملة ومجانية تستهدف جميع ذوي الهمم في مصر، تُستخدم للأبحاث والتكنولوجيا ويستفيد منها جميع فئات ذوي الإعاقة بمصر، حيث تضم فريق عمل متخصص من المبرمجين المصريين، وهي أول منصة معتمدة في العالم العربي من الأكاديمية الأمريكية للتعليم.
وجاءت المبادرة الثانية تحت عنوان "تطبيق إشراقة حياة" قدمتها الدكتورة منى الشافعي، وهي مبادرة للأمهات تستهدف التوعية بمخاطر سوء التغذية للفئات الخاصة، وتقديم جلسات استشارية لتحسين العادات الغذائية وتحسين الحالة الصحية لذوي الهمم، فضلاً عن تقديم جلسات توعوية لتجنب الإعاقات الناتجة عن سوء التغذية، بالإضافة إلى تقديم دعم نفسي للأمهات لتحسين جودة حياة أسر ذوي الهمم.
كما قدم الدكتور خالد النجار مبادرة تحت عنوان "السند جسر الأمل"، وتهدف المبادرة إلى توفير الدعم النفسي والتوعية لذوي الهمم من خلال التدريب المهني لرفع كفاءات الفئات الخاصة، والعمل على تحسين جودة الحياة من خلال التأهيل المهني والنفسي.
وجاءت المبادرة الرابعة لذوي الهمم المقدمة من أشرف مصطفى بدولة الإمارات تحت عنوان "خدمات دعم للأسر المصرية في الإمارات"، وتعتمد على تقديم تشخيص وتقييم مجاني للمصريين من ذوي الهمم، من خلال فريق متخصص من الخبراء المصريين في مجال ذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية متنوعة ودورات تأهيل للمعلمين في هذا المجال، بالإضافة إلى تأسيس لجنة داخل النوادي لتقديم الجلسات التوجيهية والدعم.
فيما كانت المبادرة الخامسة والأخيرة مقدمة من الدكتورة عبير شرار، عضو اللجنة بالعاصمة السعودية الرياض، وجاءت من مركز "انهض" للتأهيل الطبي، الذي تشرف عليه وزارة الصحة، وتعتمد تلك المبادرة على تأهيل وقياس وتشخيص ودعم نفسي للبالغين والأطفال من الأسر المصرية المغتربة في الرياض، وتقدم خصم 20٪ للمصريين على خدمات التقييم والتشخيص.
وفي نهاية الاجتماع، قدم أعضاء اللجنة الشكر والتقدير للقيادة السياسية لدعمها لذوي الهمم، ولأعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج، مؤكدين أن تلك المبادرات ستدخل حيز التنفيذ خلال الفترة القادمة.
فيديو قد يعجبك: