لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في 6 نقاط.. مرصد الأزهر يصدر روشتة للوقاية والحد من الشذوذ الجنسي

12:45 م الإثنين 25 نوفمبر 2024

مرصد الأزهر

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، روشتة للوقاية والحد من الشذوذ الجنسي، أعدته وحدة البحوث والدراسات.

وأوضح المرصد، خلال الروشتة أن الوقاية والحد من الشذوذ الجنسي تتطلب اتباع نهج شامل يجمع بين التربية السليمة، والدعم النفسي، والتوعية المجتمعية.

روشتة الحد والوقاية من الشذوذ الجنسي

وجاءت الروشتة على النحو التالي:

1 - التربية السليمة:

تبدأ من المنزل من خلال توجيه الأطفال منذ الصغر نحو تعرّف هويتهم الجنسية الطبيعية، والحوار المفتوح حول الثقافة الجنسية، وتطوير علاقة صحية مع الجسم والجنس الآخر، بما يعزز الفطرة الطبيعية، كما يجب أن يغرس الأهل والمربين قيم الأخلاق والعفة، وتعليم الأطفال أهمية الروابط الأسرية الصحيحة والمبنية على الزواج بين الرجل والمرأة.

2 - التوعية الجنسية المبكرة:

من المهم تقديم تثقيف جنسي يتناسب مع الأعمار المختلفة، يركز على بيان أهمية العلاقات الطبيعية، ويشرح بشكل علمي وسليم العواقب النفسية والاجتماعية لأية سلوكيات جنسية غير طبيعية تخالف الفطرة الانسانية.

3 - الدعم النفسي والتربوي:

- الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها الفرد في الطفولة أو المراهقة، مثل: الاكتئاب، أو القلق، أو الصدمات، والتي قد تؤثر على تطور الهوية الجنسية، والتدخل النفسي المبكر، بما يمكن أن يمنع تطور هذه الاضطرابات وتحولها إلى سلوكيات جنسية غير طبيعية، فالأطفال الذين ينمون بثقة في هويتهم وقدراتهم هم الأقل عرضة للتأثر بالضغوط الخارجية التي قد تدفعهم إلى الشذوذ أو الاضطرابات الجنسية.

4 - الإشراف على المحتوى الإعلامي والتقني المقدّم للمجتمع وخاصة النشء والمراهقين بهدف الحد من التعرض للمحتويات الضارة بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الشباب حول العلاقات الجنسية، فالإشراف على المحتوى والتوجيه نحو مصادر تثقيفية سليمة يحمي النشء والشباب من التبني غير الواعي للسلوكيات الشاذة، فيجب أن يكون للأهل دور في مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، لمنع التعرض لأي محتوى غير مناسب قد يؤثر على توجهاتهم.

5 - التدخل العلاجي المبكر من خلال العلاج النفسي ففي حال ظهور علامات على توجهات جنسية غير طبيعية (الشذوذ الجنسي)، من المهم تقديم الدعم النفسي والعلاج السلوكي في وقت مبكر.

6 - يعدّ العلاج السلوكي المعرفي من أهم الأساليب العلاجية التي تسهم في تعديل الأفكار والسلوكيات الجنسية غير السوية، ودعم الأسر في فهم كيفية التعامل مع أي اضطراب جنسي يظهر عند أحد أفرادها وتوفير الوقاية من تطوره، كما يجب على الأهل طلب المشورة من مختصين في حال ملاحظة سلوكيات جنسية غير طبيعية على الأبناء.

الشذوذ لا يرتبط بالفطرة أو الطبيعة

وشدد المصدر، على أن الشذوذ لا يرتبط بالفطرة أو الطبيعة أو التكوين الفطري في الإنسان كما يزعم البعض، بل هو اضطراب نفسي وجنسي يُولد من عمق معاناة أو تشوه في النمو العاطفي والنفسي للفرد، وحين نعود إلى الجذور العلمية والنفسية لهذا السلوك، نجد أن الشذوذ الجنسي لا يصدر إلا عن أشخاص مذبذبين في هويتهم، مضطربين في مشاعرهم، لا يعتنقون إيمانًا صحيحًا، ولا يتبعون فكرًا قويمًا، إنما هم أشخاص ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أوراق شجر في فصل الخريف تعصف بهم الرياح يمينًا ويسارًا ويتجهون إلى كل ما هو غريب غير مألوف، بدافع التجريب أو التمرّد على الطبيعة أو إشباع رغبات شيطانية تأباها النفوس السوية وترفضها الشرائع كافة.

اقرأ أيضا..

فرصة ثمينة لتعزيز التعاون.. السيدة انتصار السيسي تلتقي قرينة رئيس كولومبيا

هل يتم تعطيل الدراسة بسبب الأمطار؟.. الأرصاد تكشف التفاصيل

وزارة الثقافة تُطلق أبلكيشن "نونو" حول أدب الطفل

تسبب أمراض خطيرة.. خبير يُحذر السيدات من الطبخ في الأواني السيراميك -(فيديو)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان