لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فوز المتحف المصري الكبير بجائزة مشروع العام في استخدام عقود الفيديك (FIDIC) عالميًا

06:39 م الجمعة 13 ديسمبر 2024

كتب- محمد شاكر:

حصد مشروع المتحف المصري الكبير، جائزة المشروعات الأفضل للعام على مستوي العالم لمستخدمي نماذج العقود الدولية فيديك (FIDIC) 2024، وذلك خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود الفيديك (FIDIC) الدولية والذي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن.

وتعد هذه الجائزة هي الأولى من نوعها لمشروع مصري، وتعكس نجاح إدارة وتنفيذ عقود الفيديك (FIDIC) دون أي منازعات بين الأطراف.

وفي هذا الإطار، ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، فوز المتحف بهذه الجائزة، والتي تعد الثانية هذا الشهر، بعد أن فاز المتحف الأسبوع الماضي، أيضاً، بجائزة فيرساي العالمية ضمن أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، معرباً عن شكره وتقديره لكل من قام على إنجاز هذا المتحف الضخم على مدار السنوات السابقة والمجهودات الكبيرة التي قامت بها جميع الجهات والأجهزة المعنية بالدولة لكي يصل المتحف إلى ما نشهده اليوم من مكانة مرموقة في العالم.

وأشار فتحي إلى ما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام كبير بالمتحف المصري الكبير، إدراكًا منه لأهميته كأحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية في مصر والعالم، حيث كان يحرص دائما على متابعة كل مراحل تنفيذه، وتذليل العقبات لضمان خروجه بأفضل صورة تعكس عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.

ومن جانبه، أعرب اللواء مهندس عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً أن مشروع المتحف يعكس التزام الدولة المصرية بالمعايير الدولية في إدارة المشروعات الكبرى، وشهادة على قدرة الدولة على تحقيق التميز والابتكار مع الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي.

وأشار مفتاح إلى أنه في عام 2010، فاز تحالف شركتي هيل-إيهاف كاستشاري إدارة المشروع (عقد فيديك الكتاب الأبيض)، كما فاز تحالف شركتي بيسكس وأوراسكوم في 2012 بعقد التشييد (عقد فيديك الكتاب الأحمر)، كما تم تطوير العقود لتتناسب مع طبيعة المشروع، حيث تمكنت جميع الأطراف من تجاوز كافة التحديات التي واجهت المشروع خلال تشييده ومن بينها جائحة كورونا، وتغير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الوقود وغيرها، دون الحاجة إلى اللجوء لفريق فض المنازعات أو التحكيم الدولي، وذلك طوال التسع سنوات الماضية منذ عام 2016، مع بداية تكليف المشرف العام للمشروع من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقالت السير فيفيان رامزي (Sir Vivian Ramsay) رئيسة لجنة التحكيم، أن مشروع المتحف المصري الكبير يُظهر تفرداً وتميزاً رائعين، ومن المهم رؤية الاستخدام المتزايد لعقود الفيديك عالمياً ودورها المحوري في تسليم مشاريع البناء الدولية.

وأضافت كاثرين كاراكاتسانيس (Catherine Karakatsanis) رئيسة مؤسسة الفيديك الدولية، أن جوائز مستخدمي عقود الفيديك هي جزء أساسي من تقويم الأحداث العالمية، وتسلط الضوء على أفضل الممارسات في استخدام هذه العقود ودورها في تعزيز الشفافية والتعاون بين الأطراف.

ومن الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير، يعد أحد أهم المشروعات العملاقة للدولة المصرية ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالحضارة المصرية العريقة، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.

كما أنه مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي وتُسلط الضوء عليها وترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية المبتكرة الحديثة والوسائط المتعددة.

ويشهد المتحف حالياً تشغيليا ًتجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة وينتهي بمشهد بانورامي جميل يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان