نقيب الفلاحين يُحذر من مرض خطير يُصيب الماشية وينتقل للإنسان عن طريق الحليب ومنتجاته

03:57 ص الإثنين 02 ديسمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمرو صالح:

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن مرض البروسيلا، مرض خطير منتشر في جميع أنحاء العالم، إذ تم اكتشاف بعض الحالات القليله منه محليًا.

وأضاف أبوصدام في تصريحات صحفية له: هذا المرض يُصيب الإبل والأبقار والجاموس والماعز والأغنام والكثير من الحيوانات الأخرى، إذ يمكن أن ينتقل من الحيوانات المريضة للإنسان بالاختلاط المباشر بالحيوان أو إفرازاته أو دمه أو تناول لحوم مصابه غير مطبوخة جيدًا أو أحد منتجاته كالألبان غير المبسترة.

وأشار إلى أن هذا المرض يتسبب في إجهاض إناث الحيوانات والتهاب الخصيتين للذكور وتؤدي إلى العقم ونفوق الحيوان.

وأكد أن وزارة الزراعة تحرص على تعويض أصحاب الحيوانات التي يثبت إصابتها بمرض الإجهاض المعدي "البروسيلا" أو مرض الدرن البقري نظرا لخطورة هذه الأمراض التي تتسبب في خسائر فادحة للمربين وحفاظا على الصحة العامة لمنع تداول لحوم ومنتجات الحيوانات المصابة.

وتابع: التعويض يعد نوعا من الدعم للمربين بما ينهض بالثروة الحيوانية ويساهم في السيطرة على الأمراض الوبائية الخطيرة ويخفف الأعباء علي المربين.

وأشاد بقرار وزير الزراعة رقم 469 لعام 2024 الذي ضاعف فيه نسبة التعويض عن القرارات المثيله سابقا، حيث زادت نسبة التعويض عن الحيوانات المصابة لتصل إلى 30000 جنيها للأبقار المستوردة بعمر سنتين إلى عمر خمس سنوات، والأبقار الخليط والجاموس 20000 جنيه، والأبقار البلدية المحلي 12800 جنيه.

وتابع: كما زاد التعويض للطلائق المصابه أبقار وجاموس، طلائق أبقار 15000 جنيها، طلائق جاموس 15000 جنيها، والأغنام 2700 جنيها، والماعز 1500 جنيها.

وحدد التعويض للأبقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين لتكون 10000 جنيه، وللأبقار الخليط والجاموس، وللأبقار البلدية المحلي 8000 جنيه، ولعمر أكثر من 5 سنوات، وللأبقار المستوردة 15000 جنيها، وللأبقار الخليط 10000 جنيه، وللأبقار البلدية المحلي 8000 جنيه، وللجاموس 11000 جنيها.

وأكد أبو صدام، أن معظم الحيوانات المصابه لا تعالج لارتفاع التكاليف وعدم الجدوى الاقتصادية، لذلك يفضل ذبح الحيوان المصاب ودفنه دفنا صحيا لضمان عدم انتشار المرض.

وطالب أبو صدام المواطنين ببسترة الألبان قبل تناولها وطهي اللحوم جيدا كطريقة من طرق الوقاية مع الالتزام بعدم شراء اللحوم أو المنتجات الحيوانية من الأماكن المجهولة أو غير المرخصة.