مصير الأطفال ونتائج التحقيقات.. شقيق مريم مجدي يكشف تطورات مقتلها في سويسرا
كتب- أحمد عبدالمنعم:
شيعت جنازة مريم مجدي، في مسقط رأسها، بقرية شربين، بمحافظة الدقهلية، الجمعة الماضية، بعد وصول جثمانها، إلى مطار القاهرة، بعد العثور عليها مقتولة في سويسرا خلال الأسبوع الماضي.
وبدأت قصة مريم مجدي، حينما انفصلت عن زوجها المصري، في رحلة البحث عن طفلتيها بعد اختطافه لهما، حيث كان يعاملها بقسوة، ويمنعها من التعامل مع أي شخص.
واشتعل فتيل الأزمة بين مريم وزوجها، عندما قضت لها المحكمة بحضانة الطفلتين، مما آثار غضب زوجها، واختطف بعد ذلك طفلتيها، وسافر بهما إلى سويسرا؛ لتنهار بعد ذلك من الصدمة.
وتواصلت "مريم"، مع عدد من المؤسسات، وسافرت إلى سويسرا، وحُكم لها بعد عدد من الجلسات بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنكا، وأعطت دعمًا لها.
بعد ذلك، اختفت مريم، واستمرت أسرتها في البحث عنها، وعثرت بعد ذلك الشرطة السويسرية على جثمانها بنهر الراين، بعد 10 أيام من اختفائها، واتهموا زوجها وليد أمير بذلك.
من جانبه، قال أحمد الطفيلي، شقيق "مريم مجدي"، إن الطفلتين "بنات شقيقته" لم يتم عودتهما من سويسرا حتى الآن، ومازالت التحقيقات جارية.
وأضاف "الطفيلي"، لمصراوي، أن الطفلتين تمتلكان الجنسية المصرية والسويسرية، ومقيمان حاليًا بمركز للأمومة والطفولة في سويسرا؛ حتى يتمكنا من ممارسة حياتهما بشكل طبيعي، مثمنًا دور الحكومة السويسرية في توفير المناخ لهما.
وأكد، أن عودة الطفلتين مازالت تحتاج إلى مزيد من الوقت، مشيرًا إلى أنه يتم الاطمئنان عليهما من خلال التواصل عبر الإيميل، وخلال أقرب وقت سيسافر أحد أفراد العائلة؛ حتى يستطيع التواصل معهما بشكل شخصي.
وتابع: "ننتظر حاليًا بيانات الجهات الرسمية المصرية بشأن التحقيقات الجارية، وخلال يومين سيكون هناك أخبار جديدة بشأن التحقيقات مطالبًا بعودة الطفلتين إلى مصر".
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بيانًا، قالت فيه: "تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية بيرن مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية، والتي عثر على جثمانها، 11 من فبراير الجاري، مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية".
وتابعت الوزارة: "كانت سفارة جمهورية مصر العربية في بيرن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في الـ31 من يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية".
وأكملت الخارجية: "قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك، ليشمل بضع مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة. وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه فيهم في القضية".
فيديو قد يعجبك: