مايا مرسى: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لملف التمكين الاقتصادي للمرأة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- نور العمروسي:
أقام برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه منظمة باثفايندر إنترناشيونال بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فعالية للاحتفال بإنجازات شركات القطاع الخاص للوصول لبيئة عمل أكثر شمولًا سلط الحدث الضوء على دعم البرنامج لمحفز سد الفجوة بين الجنسين في مصر والختم المصري للمساواة بين الجنسين وتأهيل مدققين مؤهلين لمراجعة خطط العمل لبيئة أكثر شمولًا واعتماد الختم في شركات القطاع الخاص يعمل البرنامج بشكل وثيق مع نظرائه في الحكومة المصرية مع وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة لتعزيز الموارد لدعم تمكين المرأة عبر قطاعات شركات القطاع الخاص.
وتعزز عملية اعتماد "الختم المصري للمساواة بين الجنسين" (EGES) المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص من خلال بناء وتنفيذ أفضل الممارسات والسياسات التي تتناول التوظيف، والتطوير الوظيفي، والتوازن بين الأسرة والعمل، ومناهضة العنف ضد المرأة والفتيات (VAWG).
وشهد الحفل مشاركة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والتي ألقت كلمة في إفتتاحية اللقاء والسيد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر والسيدة دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة في منظمة باثفايندر إنترناشونال كما ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي كلمة مسجلة علاوة على ذلك وقع برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بحضور الدكتورة مايا مرسي وشون جونز خطابات تعاون مع خمس شركات من القطاع الخاص أسترازينيكا، وإنجازت ومجموعة مستشفيات كليوباترا، والبنك المصري الخليجي وأليكس أباريل وذلك لتنفيذ مبادرات مؤسسية لدعم تمكين المرأة في مكان العمل وايضا في مجتمعاتها.
يهدف برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة إلى تحسين بيئة العمل في شركات القطاع الخاص وتوسيع الشمول المالي للمرأة وزيادة فرص الحصول على الخدمات المالية وابتكار حلول قائمة على السوق لتمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز آليات الوقاية والاستجابة للعنف ضد المرأة من خلال تنفيذ مبادرات تعزز بيئات آمنة وممكنة وعادلة اقتصاديًا للمرأة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط لقد أبرزت الأدلة من قبل المؤسسات المتعددة أن مشاركة المرأة في الإقتصاد أمر بالغ الأهمية للإقتصاد الكلي وهذا يضع أجندة المساواة بين الجنسين كواحدة من الأولويات الرئيسية لمستقبل مرن وشامل يسلط حفل إعتماد مدققي الختم المصري للمساواة بين الجنسين (EGES) ومنح الختم لشركات القطاع الخاص الضوء على أحد أهم إنجازات شركات القطاع الخاص نحو خلق أماكن عمل أكثر شمولاً وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن هذه الجهود تتفق مع أهداف محفز سد الفجوة بين الجنسين وهو نموذج وطني للتعاون بين القطاعين العام والخاص يمكّن الحكومات والشركات من إتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوات الإقتصادية بين الجنسين.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا اللقاء يأتي تحت مظلة ملف التمكين الإقتصادي للمرأة ومشاركتها في سوق العمل والذي توليه الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بفضل وجود إرادة سياسية داعمه ومساندة لتمكين المرأة بشكل عام والتمكين الاقتصادية بشكل خاص وتعتبره أولوية وطنية كبرى وضرورة حتمية لتحقيق نهضة المجتمع وأضافت أن الدولة المصرية قد أقرت العديد من السياسات المساندة لمشاركة المرأة في سوق العمل وعلى رأسها المادة 11 من الدستور الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
ومن بين تلك السياسات التي أقرتها الدولة أيضاً "محفز سد الفجوة بين الجنسين" الذى أطلقه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي وهو مبني علي نموذج المنتدي الإقتصادي العالمي وتعد مصر هي الدولة الأولى التي تطبق هذا النموذج للتعاون بين القطاعين العام والخاص في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط موضحة أن المحفز يعد مظلة داعمة للنماذج الإقتصادية الأخرى التي ينفذها المجلس لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة وهي الختم المصري للمساواة بين الجنسين والمبادئ العالمية لتمكين المرأة وأوضحت انه حتى الآن حققت النماذج السابقة العديد من الخطوات والإنجازات الداعمة لأهدافها منها وصول عدد الشركات المصرية المنضمة إلى المبادئ العالمية لتمكين المرأة إلى 101 شركة وعدد الشركات المصرية التي انضمت بالفعل والشركات التي مازالت في عملية إجراءات الإنضمام إلى الختم المصري للمساواة بين الجنسين وصل إلى 30 شركة مصرية.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسى عن إنشاء "وحدة محفز سد الفجوة والختم المصري للمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" بمقر المجلس القومى للمرأة سوف تكون معنية ببناء قدرات ودعم منهجية الشركات لخلق بيئة عمل محفزة لإدماج المرأة في سوق العمل وسوف تبدأ عملها على الفور.
واختتمت كلمتها بتقديم خالص الشكر والتقدير إلى جميع شركاء النجاح في هذه الملف الهام (وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي وبرنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذى تنفذه مؤسسة باثفايندر انترناشيونال) على التعاون البناء والمثمر مع المجلس في العمل على بناء قدرات شركات القطاع الخاص للحصول على شهادة الختم المصري للمساواة بين الجنسين وعبرت عن أمنياتنا أن تشهد الشهور القادمة توقيع المزيد من المؤسسات والشركات على خطاب للحصول على الختم حتى نصل إلى وجود (الختم المصري للمساواة بين الجنسين) داخل كل مؤسسة وشركة مصرية.
وقالت دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، إن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي أعلى للمرأة فخور بدعم الحكومة المصرية من خلال تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات لشركات القطاع الخاص لتحقيق التنوع والشمول وتمكين المرأة في أماكن العمل.
فيديو قد يعجبك: