ذكرى الإسراء والمعراج.. حكم صيام يوم 27 من رجب

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صيامُ يوم الـ 27 من شهر رجب فرحًا بما أنعم الله تعالى به على نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في هذا اليوم المبارك، هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ وقد تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على ذلك.

وأشارت في فتوى لها، إلى إنَّ التنفل بصيام يوم الـ 27 من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ كما سبق بيانه.

وشددت على أن للصوم من الفضائل والأجر ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى، ولذلك أضافه الله عزَّ وجلَّ إليه دون غيره من العبادات؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» متفقٌ عليه، لأن الصوم مع كونه من أعظم العبادات في ديننا الحنيف إلا أنه لا يطلع عليه أحد من غير إخبار إلا الله عزَّ وجلَّ.

وأشارت إلى أن التطوع هو التقرب إلى الله تعالى بما ليس بفرضٍ مِن العبادات، وهو مِن الأعمال التي تسبب محبة الله عزَّ وجلَّ لعباده؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» رواه الإمام البخاري في "الصحيح".

وتحتفل وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج، غدا الأربعاء 7 فبراير 2024م بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة، عقب صلاة العشاء.

اقرأ أيضا:

أمام حدائق الأهرام.. تفاصيل حجز شقق الإسكان المتميز من وزارة الإسكان

بعد أسبوعين من الأمطار.. الأرصاد تعلن توقعات الطقس حتى بداية الأسبوع المقبل

"30 ألف معلم".. وزير التعليم: المسابقة تمت وَفق القانون وبشفافية ونزاهة

عمرو أديب تعليقًا على تراجع الدولار: "أهم شيء سعر الأكل والشرب ينزل"