مصدر بـ"الكهرباء": تكثيف أعمال الصيانة والعمرات الدورية لوحدات الإنتاج والتوليد

كتب- محمد صلاح:

تكثف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال الفترة الحالية، من أعمال الصيانة متمثلة في شركات الإنتاج التابعة لها من الأعمال الدورية المتعلقة بوحدات التوليد وكل مكونات الشبكة القومية؛ بما يمكن من توفير متطلبات المواطنين، وعدم حدوث أعطال أو انقطاعات للتيار خلال شهر رمضان؛ خصوصًا خلال فترات الذروة.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن وزير الكهرباء شدَّد على ضرورة أن تكون أعمال الصيانة بعيدًا عن أوقات الذروة، تيسيرًا على المواطنين، مؤكدًا التنسيق المستمر مع قطاع البترول؛ لتوفير الوقود اللازم للمحطات، حيث انخفض معدل استهلاك الوقود إلى 176.3 جم/ ك.و.س، بفضل الإجراءات التي اتخذها القطاع بالاعتماد على الوحدات الكبيرة ذات الكفاءة العالية والدورة المركبة وإجراء أعمال الصيانة .

ونوه المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها "مصراوي"، اليوم الأربعاء، بأن الطاقة المولدة من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت 12.7% من إجمالي الطاقة المولدة، مشيرًا إلى متابعة تنفيذ مشروعات تطوير شبكات توزيع الكهرباء ومراكز التحكم وإحلال العدادات العادية بعدادات مسبقة الدفع وعدادات ذكية وتطوير مراكز خدمة العملاء واستحداث العديد من الخدمات؛ للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.

وكان مجلس الوزراء قد وافق خلال اجتماعه، على وقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان الكريم، الذي بدأ يوم الإثنين 11 مارس 2024.

وأوضح المصدر أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة نجحت بفضل المساندة والدعم المستمر من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية وتحقيق الاستقرار للشبكة القومية واستكمال خطوات إعادة تأهيل شركات الكهرباء من خلال العديد من الإجراءات؛ أهمها المتابعة المستمرة ورفع كفاءة محطات توليد الكهرباء القائمة وإجراء الصيانة والعمرات اللازمة؛ للتأكد من جاهزيتها دون التأثير على استمرارية التغذية لكل قطاعات الدولة، وزيادة الطاقة المولدة إلى 205.4 مليار ك.و.س، واستكمال تنفيذ الخطة الموضوعة لتدعيم الشبكة لتكون قادرةً على تفريغ الأحمال المتوقعة، مشيرًا إلى زيادة عدد المشتركين، حيث بلغ 40.7 مليون مشترك بنسبة تطور 4% عن العام السابق؛ منهم 15.9 مليون مشترك، لديهم عدادات مسبقة الدفع بنسبة 39%.

وشدد المصدر على أنه يوجد أكثر من 30 ألف ميجاوات، تعادل أكثر من حجم الاستهلاك الحالي احتياطي بالشبكة القومية، وهو ما يلبي احتياجات المواطنين وخطط التنمية.