إعلان

الآلاف يُشاركون في احتفالية تأسيس الجامع الأزهر بالشرقية- صور

03:53 م الأحد 17 مارس 2024

الشرقية - إسلام عبدالخالق:

حرص الآلاف من أبناء وأهالي وطلاب ومشايخ محافظة الشرقية، وكذا عدد من المسؤولين في المحافظة، على المشاركة في الاحتفال السنوي لتأسيس الجامع الأزهر الشريف؛ التي أقامتها الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الأحد، في قصر ثقافة مدينة الزقازيق.

الاحتفالية شهدها الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بحضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبا المحافظ، وسامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء السعيد عبدالمعطي مستشار المحافظ للمشروعات، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، ووكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والقس يوحنا إسحق ممثلًا عن الكنيسة ببيت العائلة بالشرقية، والدكتور أحمد عبدالقادر مدير عام منطقة الوعظ، والدكتور محمد سعيد مسؤول أروقة الأزهر، وعمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق، وعدد من رجال الدين الإسلامي وعلماء الأزهر الشريف، ومديري المديريات الخدمية ونواب البرلمان.

بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني عقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبدالفتاح الطاروطي، ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد خلالها على أن فعالية اليوم تأتي احتفالًا بالذكرى الرابعة والثمانين بعد الألف على إنشاء الجامع الأزهر.

محافظ الشرقية قال إن الأزهر الشريف ليس مجرد جامع وجامعة بل نورًا ومنارة للعلم والثقافة وأيقونة الدين الوسطي ورمزًا للدولة المصرية وحارسًا لقيم الدين والدنيا بمشايخه وعلمائه الأفاضل، الذين يمثلون القدوة الصالحة والأسوة الحسنة.

حرص المحافظ، خلال الاحتفالية، على إرسال التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قد شهد في عهده نهضة في نشر علوم الدين الإسلامي الصحيح من خلال التوسع في إنشاء المعاهد في القرى والنجوع وزيادة المنح الدراسية للوافدين من جميع بقاع العالم، والذي قرر كذلك إنشاء مركز دائم باسم "مركز الأزهر للتراث والتجديد" يضم علماء المسلمين من داخل مصر وخارجها للإسهام في عملية التجديد الديني.

من جانبه، ألقى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية كلمة أوضح فيها أن الأزهر الشريف شمسًا للعالمين تدور في فلكه رحلة العلم والثقافة والعقل حاملة ضياءه إلى أرجاء المعمورة، منوهًا بأن الأزهر الشريف كان ولا يزال حارسًا للقيم الدينية السامية بعلمائها الذين يمثلون القدوة الصالحة والأسوة الحسنة والضمير الحي وقلب الأمة النابض الذي يتفانى فيه رجال الأزهر الشريف تحت لواء الإمام الأكبر وقيادته في غرس الأخلاق الحميدة في نفوس النشء، وذلك من خلال نشر تعاليم القرآن الكريم السمحة وسنة الرسول الكريم محمد ﷺ للحفاظ على منظومة القيم النبيلة من رحمة وتسامح ومراعاةً لمشاعر الآخرين.

القمص يوحنا إسحق ممثل الكنيسة ببيت العائلة بمحافظة الشرقية، وخلال كلمته، حرص على تقديم التهنئة للإخوة المسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر الصوم الذي تتقرب به النفوس إلى الله وتمتلئ بالمحبة والذي يتزامن مع الصوم الكبير للمسيحين، الذي لا يمتنع فيه الإنسان فقط عن الطعام والشراب ولكن يصوم عن الشر والحقد والنميمة والكراهية.

ممثل الكنيسة ببيت العائلة بمحافظة الشرقية أوضح أن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتأسيس الجامع الأزهر الذي يدعو إلى الوسطية والترابط لتظل مصر حصنًا للعروبة وتجربة فريدة من نوعها للمواطنة للتصدي لكافة المحاولات التي تحاول غرس الفتن بين أطياف الشعب الواحد.

في نهاية الاحتفالية ونيابة عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أهدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية ومدير عام منطقة الوعظ درع مشيخة الأزهر لمحافظ الشرقية؛ وذلك تقديرًا لدوره البارز في الارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة للمواطنين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان