بعيدا عن الموازنة ورأس الحكمة.. كيف ستمول مصر مشروع ازدواج قناة السويس؟

القاهرة - مصراوي:

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن تمويل مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة، سيتم توفيره مستقبلا من الميزانية الاستثمارية للهيئة المعتمدة من وزارة المالية دون تحميل أية أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة.

وأوضح رئيس الهيئة أن مشروع الازدواج الكامل للقناة يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي، وأنه سيتم إجراء دراسة جدوى للمشروع مدتها سنة ونصف، على أن يتم تحديد جدوى المشروع الاقتصادية وما إذا كان سيتم تنفيذه أم لا بحلول 2025.

وفق ما قاله ربيع في مداخلة مع برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، فإن تمويل المشروع سيكون من أموال المشروعات الاستثمارية لهيئة قناة السويس ولن يكون من الصندوق السيادي لهيئة قناة السويس "احنا بنشتغل من الميزانية بتاعتنا وليس أي جهة أخرى".

وتزامن طرح المشروع مع إعلان الحكومة تلقي الدفعة الأولى من تدفقات مشروع رأس الحكمة الذي وقعته مع الإمارات، حيث تلقت الحكومة 10 مليارات دولار الأسبوع الماضي إضافة لـ 5 مليارات دولار وديعة إماراتية لدى البنك المركزي تم الإعلان عن تحويلها بالجنيه المصري لتدخل ضمن استثمارات المشروع.

كانت هيئة قناة السويس، مولت تكلفة مشروع قناة السويس الجديدة، عبر طرح شهادات استثمار للمصريين، وجمعت 64 مليار جنيه، وتم استخدام 22 مليار جنيه منها لحفر القناة الجديدة، واستخدام باقي الأموال لتطوير مشروعات إضافية بينها أنفاق والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.