أحد مشايخ الصوالحة: الانتماء والولاء نابعان من داخل الإنسان.. وتحرير سيناء عيد ونصر عظيم لنا
كتب- محمد سامي و محمد فتحي:
قال الشيخ عيد عبدالله عيد مطير، أحد مشايخ قبيلة الصوالحة وأبناء المجاهدين في سيناء، إن الانتماء والولاء للوطن نابع داخل الإنسان نفسه ويولد بهما، لافتًا إلى أن هذه الصفة موجودة داخل كل مواطن سيناوي يعيش على أرض الفيروز.
وخلال حواره مع "مصراوي"، أضاف "مطير"، أن المواطن السيناوي يقف بجوار الدولة المصرية والقوات المسلحة والشرطة في التصدي للإرهاب الغاشم الذي كان متواجدًا في سيناء الفترة الماضية، ما نتج عنه القضاء على الإرهاب حتى أصبحت سيناء منطقة أمنة تجذب الاستثمار فيها.
وأشار إلى أن المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية في سيناء تجدد الوطنية لدى المواطنين في سيناء، وتدفعهم إلى العمل ليلا ونهار حتى يتم الاستفادة من كل شبر في تلك المنطقة، عبر استصلاح وزارعة الأراضي الصحراوية، وإقامة العديد من المشروعات التي تساعد على توفير فرص العمل لكافة أبناء الشعب المصري.
وأضاف أن هناك العديد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة منذ 8 أعوام ماضية حتى الآن بدأن في جني ثمارها حاليا، لافتا إلى أن هناك مشروعات حقيقة موجودة على أرض الواقع وبدأ المواطن السيناوي يستفاد منها خاصة أن تلك الخدمات لم تكن متواجدة سابقا.
وأوضح أن أبرز تلك المشروعات التي نفذتها الدولة لأبناء سيناء هي: محطات تحلية المياه، ومشروع الريف المصري، وإنشاء 3 جامعات تعليمية تابعين للملك سلمان، وجامعة حكومية".
ولفت إلى أن الدولة بصدد إنشاء منطقة صناعية في منطقة أبورديس، إذ أن تلك المشروعات الهدف منها توفير الأيدي العاملة لأبناء سيناء، خاصة أن تلك المنطقة تمتلك الكثير من الرمال الزجاجي بأنواعه المختلفة.
وأشار إلى أن عيد تحرير سيناء بالنسبة لأبناء قبائل سيناء هو نصر عظيم، إذ أن أسر شهداء سيناء فخورين دائما بأبنائهم الذين ضحوا من أجل تراب أرض الفيروز، لافتا إلى أن هناك اثنان من أشقاء والده إثروا في إسرائيل خلال حرب 73 ومع ذلك تقف قبيلته مع الدولة قلبا وقالبا ضد العدو والإرهاب الغاشم.
يذكر أن الشعب المصرى يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل.
وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية.
فيديو قد يعجبك: