هل رصدت مصر "أعراضًا مميتة" بعد تلقي لقاح كورونا؟
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة اكتشاف أعراض جانبية "مميتة" لأيٍ من الحاصلين على لقاح أسترازينيكا، منذ بداية تطعيم المصريين به أوائل فبراير عام 2021 وحتى الآن.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار اعتراف شركة أسترازينيكا، أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، مخاوف واسعة بين جموع من تلقى اللقاح محلياً وعالمياً.
وقال "عبدالغفار" في تصريحات لمصراوي، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح.
وأشار إلى أن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021، مشددًا على أنه "نادر جدًا حدوثه".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن التجلط يحدث لـ 3 حالات فقط من كل مليون حالة تلقت التطعيم، كما أن نسبة حدوثه بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط من غير أخذ التطعيم عند الفئات الأكثر عرضة له.
وأكد أن احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك يكون في فترة زمنية قصيرة المدى، إذ لا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة.
وفي ذات السياق، شدد الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، أنه يتم اختبار اللقاحات بشكل خاص ولا يمكن السماح بإعطائها للمواطنين إلا بعد التأكد من مأمونيته ثم فاعليته.
وأكد "محمدي" أنه لم يتم رصد أي مشكلات صحية وخيمة، أو حالات وفاة في مصر بعد تلقيها اللقاح.
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "أسترازينيكا" تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها "المعيب".
ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
واعترفت "AstraZeneca"، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب التجلط TTS".
اقرأ أيضًا:
هل ينبغي أن نقلق من لقاح أسترازينيكا؟.. حقائق على هامش "الآثار المميتة"
من "نموذج الموافقة".. ماذا أقرّ المصريون قبل أن يحصلوا على لقاح إسترازينيكا؟
فيديو قد يعجبك: