اليوم العالمي لتسمم الحمل.. مؤشرات خطيرة تُنذر بفقدان الجنين
كتب- أحمد جمعة:
يُحيي العالم يوم 22 مايو من كل عام، باليوم العالمي لتسمم الحمل، وهو اضطراب ارتفاع ضغط الدم، الذي يحدث أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، ويعد من الأسباب العالمية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وتزامنًا مع هذه المناسبة، أشارت هيئة الدواء المصرية إلى عدد من الأعراض التي تنذر بمخاطر صحية تهدد صحة الجنين أو الأم، وتشمل:
-ارتفاع ضغط الدم ( من أهم الأعراض).
-زيادة نسبة البروتين في البول، أو ظهور مؤشرات أخرى تدل على وجود مشاكل في الكلى.
-انخفاض مستويات الصفائح في الدم.
-ارتفاع إنزيمات الكبد.
-الصداع الشديد.
-تغيُّرات في الرؤية، بما في ذلك فقدان الرؤية المؤقت أو تشوش الرؤية أو الحساسية تجاه الضوء.
-ضيق النفس نتيجةً لوجود سائل في الرئتين.
-ألم في الجزء العلوي من البطن، يكون عادةً أسفل الأضلاع بالجانب الأيمن.
-الغثيان أو القيء.
-زيادة الوزن والتورُّم من الأعراض المعتادة أثناء الحمل الصحي، ومع ذلك، من المحتمل أن تكون زيادة الوزن المفاجئة أو التورُّم المفاجئ - خاصةً في الوجه واليدين- مؤشرًا لمقدمات تسمم الحمل.
-هناك خطر أن تُصاب الأم بتشنجات أو جلطات بالمخ والتي يمكن أن تشكل تهديدًا لحياة الأم والطفل، ولكنها نادرة.
متى يبدأ تسمم الحمل؟
ووفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص، يبدأ تسمم الحمل عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل عند النساء اللاتي كان ضغط الدم لديهن في النطاق الطبيعي من قبل.
وحال ترك حالة تسمم الحمل دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى وفاة الأم والجنين.
ولذلك يُوصى غالبًا بالولادة المبكرة في تلك الحالة. ويتوقف تحديد وقت الولادة على مدى حدة تسمم الحمل وعدد أسابيع حملكِ. قبل الولادة، يشمل علاج تسمم الحمل المراقبة الدقيقة وتناول أدوية خفض ضغط الدم والسيطرة على المضاعفات.
ويمكن أن يظهر تسمم الحمل بعد وضع الجنين، وهو مرض يُعرف باسم تسمم الحمل بعد الولادة.
ومن المهم الحرص على حضور زيارات مرحلة ما قبل الولادة حتى يتمكن الطبيب من متابعة ضغط الدم، وإذا شعرت الحامل بصداع شديد، أو وجدت تشوشًا في الرؤية أو غير ذلك من الاضطرابات البصرية، أو شعرت بألم شديد في البطن أو ضيق شديد في النفَس، من الضروري الاتصال فورًا بالطبيب أو التوجخ إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات.
فيديو قد يعجبك: