إعلان

وزير العمل لنظيره القطري: العمالة المصرية ماهرة ومدربة في كافة التخصصات

07:17 م الأربعاء 22 مايو 2024

كتب- محمد أبو بكر:

أكد حسن شحاتة، وزير العمل، اليوم الأربعاء، على جاهزية العِمالة المصرية الماهرة والمُدربة في جميع التخصصات، بحسب احتياجات سوق العمل القطري مُستشهدًا بجهود وزارة العمل في مجال التدريب المهني وتأهيل وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك، خلال لقاء وزير العمل، اليوم نظيره القطري الدكتور على بن صميخ المري، على هامش مُشاركتهما في مؤتمر إطلاق الحوار الأفريقي - الخليجي بشأن العِمالة الوافدة وتنقل الأيدي العاملة، والذي عُقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بُمشاركة عددِ من وزراء العمل العرب والأفارقة وممثلون عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليج ومنظمات العمل الدولية والهجرة الدولية، والمفوضية الأفريقية والمجتمع المدني وخبراء وأكاديميين من 33 دولة، تشمل بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية،والأردن ولبنان، و25 دولة إفريقية.

وبحث "شحاتة" و"المري"، مجموعة من الملفات المُشتركة التي تخص مجال العمل وبعض التحديات التي تواجه العمالة المصرية في قطر.

وأشاد الجانبان بعمق العلاقات المصرية القطرية،على كافة المُستويات، والتي تعكس حرص الدولتين على بحث القضايا والملفات المُشتركة في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات.

ووفقًا لـ"بيان العمل"، جرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات قطاع العمل، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أهمية "حوار الدوحة"، ودوره في دعم جهود التعاون الإقليمي والشراكات الرامية لتحسين استقدام العمالة.

وأعلن الوزيران، عن تطلعهما بأن يُثمر حوار الدوحة إلى المزيد من تعزيز العُمل المشترك بين الوزارتين لخدمة قضايا العمل والعمال.

وأشاد الجانبان، بُمخرجات اجتماع اللجنة المصرية - القطرية العُليا المُنعقدة في مارس 2024، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية تُسهم في دفع أواصر التعاون بين البلدين خلال المرحلة الحالية خاصة في مجال العمل، وأهمية تفعيل جميع البروتوكولات والاتفاقيات ومُذكرات التفاهم المُوقعة بين البلدين بشأن ملف العمل وتنقل الأيدي العاملة المُدربة.

وأوضح المسؤول القطري، حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة العمل المصرية، مؤكدًا عُمق العلاقات المصرية – القطرية، ومستشهدًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية عام 2022، للدوحة، قائلًا: "إنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحًا كبيرًا على جميع الأصعدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان