لماذا نشعر بحرارة أعلى من الدرجات المعلنة؟ توضيح مهم من الأرصاد الجوية

كتب- محمد عبدالناصر:

ردت الهيئة العامة للأرصاد للأرصاد الجوية، على تساؤل المواطنين حول سبب اختلاف الإحساس بدرجات الحرارة (الحرارة المحسوسة) عن درجات الحرارة المعلنة أو المُقاسة.

وقالت هيئة الأرصاد، في توضيح صادر عنها: في أحد الأيام تعلن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العظمى على القاهرة مثلًا 36 درجة مئوية في حين أن شخص ما يقود سيارته وقت الظهيرة يشعر أن درجة الحرارة قد تخطت 40 درجة.. فلماذا هذا الاختلاف؟.

وأضافت: الشعور بالحرارة صحيح فعلًا لأنه ببساطة يتواجد داخل جسم معدني يمتص المزيد والمزيد من حرارة الشمس ويسخن سريعًا، لذلك نجد أن الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت التعرض للشمس ومدته وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة.

وأكد هيئة الأرصاد لجوية، أنه توجد معايير موحدة لقياس درجات الحرارة في العالم كله وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من خلال وضع جهاز ترمومتر في صندوق خشبي على ارتفاع 2 متر من سطح الأرض، توجد به فتحات مصممة لدخول الهواء وعدم السماح بمرور أشعة الشمس من خلاله، وتحت هذا الكشك الخشبي أرضية مغطاة بالحشائش الخضراء التي تمتص أشعة الشمس حتى لا يؤثر ارتداده على خزان الترمومتر.

وتابعت الهيئة: تكون درجة الحرارة المُقاسة أو المعلنة هي قياس لدرجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر من سطح الأرض، لذلك تختلف الحرارة المقاسة أو المعلنة عن درجات الحرارة المحسوسة.