رؤية مصر 2030.. "الأزهر" يدشن وحدة للاستدامة البيئية - تفاصيل

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلن الأزهر الشريف، إطلاق مشروع وحدة للاستدامة البيئية للأطفال والشباب وبالأخص المرأة وذوي الهمم، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وإشراف عام الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رئيس مكتب دعم الابتكار وريادة الأعمال.

ويهدف المشروع إلى نشر الثقافة المجتمعية بالاستدامة البيئية، (اكتشاف - تأهيل - رعاية - دعم) المبدعين والمبتكرين والمخترعين والمبرمجين ورواد الأعمال في الاستدامة البيئية بالأزهر وبالمجتمع، والعمل على استثمار طاقات الأطفال والشباب وبالأخص السيدات بتدريبهم وتنمية الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية مع تبني أعمالهم الإبداعية والابتكارية والتكنولوجية، ومشاريعهم الخضراء الذكية، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والعمل على تحسينها من خلال فتح الأزهر الشريف أبوابه لاستقبال طلبات الأطفال والشباب والكوادر النسائية للالتحاق بالمرحلة الأولي للنشاط الصيفي في محافظة القاهرة على أن يتم تعميم المشروع بمحافظات مختلفة بالمراحل اللاحقة؛ ليستمر نشاط وحدة الأزهر للاستدامة البيئية (واقعيا - إلكترونيا) على مدار العام في المراحل اللاحقة لتتناسب مع مواعيد الدراسة.

وبحسب بيان، يبدأ المشروع بإطلاق صفحة تواصل اجتماعي بعنوان (وحدة الأزهر للاستدامة البيئية) وتفعيل المشروع إلكترونياً لحين انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية، على أن يتم إطلاق نشاط صيفي للأطفال والشباب وتاهيل الكوادر النسائية على المشروعات الريادية صديقة البيئة، وتنظيم عدد من البرامج التدريبية والمعارض الفنية وورش العمل والندوات والمحاضرات بهدف رفع الوعي والسعي للعمل الجماعي لحماية كوكبنا، وضمان مستقبل أكثر اخضرارا، والعمل على إعادة تدوير المستهلكات البيئية بشكل نفعي وإنتاجي مما يساهم في تحقيق عائدا بيئيا واجتماعيا واقتصاديا لتحقيق التنمية المستدامة، ونشر ريادة الأعمال المستدامة، والاقتصاد الأخضر للمساهمة في التصدي لتغير المناخ، وتماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠، وتفعيلا للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر ٢٠٥٠.

وجاءت الفئات المستهدفة على النحو التالي:

- الأطفال والشباب وبالأخص المرأة وذوي الهمم بالأزهر والمجتمع.

- ⁠العاملين بقطاعات الأزهر الشريف وأبنائهم.

- ⁠المبدعين والمبتكرين والمخترعين والمبرمجين ورواد الأعمال في الاستدامة البيئية.

يأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق 5 يونيو كل عام، وتفعيلا لمبادرات مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال ( قضايا العصر وتغير المناخ - فن أخضر مستدام - معا لدعم القيم الإيجابية) للمساهمة في بناء وتنمية وعي وقدرات الإنسان وتعزيز الجهود من أجل حماية بيئتنا.