لميس الحديدي تكشف سر ارتدائها للنظارة: درع حماية في مجتمع ذكوري
كتبت- داليا الظنيني:
ردت الحديدي على تساؤلات الإعلامية هبة حيدري حول شخصيتها التي وصفها البعض بأنها قوية وحادة، بينما رآها آخرون شخصية بسيطة ومتواضعة، وأحيانًا تحمل "حتة حزن".
وأكدت الحديدي خلال بودكاست "منا وفينا" عبر قناة "المشهد"، اليوم الأحد، أنها قد تجمع كل هذه الصفات معًا، فعلى الشاشة تظهر مختلفة بسبب تقديمها لبرامج سياسية جادة تتطلب الجدية والتنوير والتعمق في القضايا الاقتصادية.
ووصفت نفسها بأنها "امرأة مصرية عادية، فرفوشة"، تمتلك روحًا مرحة وتضحك باستمرار، ولها دائرة واسعة من الأصدقاء وعائلة كبيرة.
وأشارت إلى أن من يلتقي بها خارج الإطار المهني يكتشف الجانب المرح والفكاهي في شخصيتها، لكنها تحرص على الظهور بمظهر الجدية والاتزان على الشاشة احترامًا لضيوفها وللمشاهد.
وتطرقت الحديدي إلى أدواتها المهنية الرئيسية، مثل "القلم" كصحفية، و"النظارة" التي تعود إلى معاناتها من ضعف البصر، وذكرت أنها في بداياتها قررت ارتداء النظارة كرمز للنضج والجدية، رغم أنه كان بإمكانها إجراء عملية تصحيح النظر.
ونوهت الحديدي إلى حرصها في أن تظهر بشكل يفرض الاحترام في مجتمع يميل إلى منح الرجال أولوية أكبر، وأن تُظهر لضيوفها بأنها مستعدة لطرح الأسئلة الصعبة والمهمة دون وضعهم في مأزق.
واختتمت الحديدي حديثها بالإشارة إلى أن النظارة بالنسبة لها كانت أكثر من مجرد وسيلة لتحسين الرؤية؛ بل كانت درعًا يحميها ويساعدها على إخفاء مشاعر الحزن أو الفرح، وتعزيز صورتها كشخصية جادة ومحترفة في بداية مشوارها المهني.
فيديو قد يعجبك: