المصرية اللبنانية تتعاقد مع الشاعر وائل السمرى لنشر روايته الأولى
تعاقدت دار نشر المصرية اللبنانية مع الكاتب والشاعر وائل السمري، على نشر روايته الأولى، وتتناول الرواية الكثير من الأحداث الواقعية الممزوجة بالخيال، كما تعتمد الرواية على وثائق تاريخيّة يتم الكشف عنها للمرة الأولى، وتخص أحد أهم الشخصيات التاريخية في النصف الثاني من القرن ال٢٠ بعد أكثر من ٨٠ عاما من التجاهل.
وأكدت الدار أن الرواية ستكون متاحة في الأسواق في أقرب وقت ممكن.
وقال محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، إن هذا التعاقد يأتي وفق سياسة الدار الراسخة بانتقاء الأعمال الإبداعية المتميزة والقادرة على إضافة الكثير من القيم الإبداعية والجمالية إلى الحياة الثقافية العربية.
من ناحيته قال وائل السمري إنه عمل على هذه الرواية منذ أكثر من عام ونصف، وعن ملابسات كتابتها أكد أن كتابة لهذه الرواية أتت مصادفة بحتة حيث كان يعمل في مبادرة "لن يضيع" التي أطلقها من خلال جريدة اليوم السابع ولهذا السبب اشترى أرشيف إحدى الشخصيات التاريخية المحورية المهمة، وبعد أن طالع ما بهذه المكتبة من كنوز تاريخيّة مغمورة ورأى الحالة الدرامية المتوهجة التي عاشها البطل فكر في كتابة هذه الرواية اعتمادا علي الوثائق المجهولة.
جدير بالذكر أن الشاعر سبق له التعاون مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له كتاب "ابني يعلمني" في عام 2014، وحازت مسرحيته الشعرية "كما لا ترون" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما نشرت له الهيئة ديوان شعر بعنوان "رواية مفقودة" وأصدرت له دار ميرت للنشر ديوان شعر "الساقي". واختير السمري عضوا بمجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، بجانب عضويته بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ويعمل حاليا كرئيس تحرير تنفيذي لجريدة اليوم السابع.
ونال السمري، العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية، حيث حصل على جائزة الصحافة المصرية الممنوحة من نقابة الصحفيين المصريين مرتين الأولى عام 2019، والثانية عام 2022، كما حصل على حاصل على جائزة أفضل كتاب لعام ٢٠٢١ عن المسرحية الشعرية "كما لا ترون"، والجائزة الأولى في مسابقة "كتاب اليوم" من مؤسسة أخبار اليوم فرع شعر الفصحى العام 2009 والجائزة الأولى في مسابقة ديوان شعر الفصحى في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2007، والجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لأفضل قصيدة لعام 2003. وجائزة أفضل قصيدة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001.
فيديو قد يعجبك: