إعلان

تعاون طبي وبحثي.. تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة طبيبًا مصريًّا بالصين ومدير جراحات المخ والأعصاب

03:17 م الثلاثاء 02 يوليو 2024

السفيرة سها جندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد السعداوي:

عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيًّا عبر الفيديو كونفرانس، مع الدكتور المصري محمد حلمي، إخصائي جراحة المخ والأعصاب بمستشفى دونج لي بشنغهاي، والبروفيسور بين شو، المدير الإداري لقسم جراحات المخ والأعصاب في الفرع الشرقي للمركز الوطني (Fudan University Huahsan Hospital) بشنغهاي، ونائب رئيس الكونجرس الآسيوي لجراحات المخ والأعصابACNS ، لبحث والاستماع إلى مقترحاتهم لسبل تعزيز التعاون في مجالات جراحات المخ والأعصاب مع مصر.

جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، ودعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وسلمى عبد الناصر معاون الوزيرة لشؤون الجاليات والهيئات الدولية، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

ورحبت وزيرة الهجرة، بالدكتور محمد حلمي، والبروفيسور بين شو، مؤكدة أن من ضمن أهداف الوزارة واستراتيجيتها حرصها على تبادل الخبرات والاستفادة من مختلف التجارب، مؤكدة أن هناك تعاونًا وثيقًا مع وزارة الصحة والسكان؛ للاستفادة من خبرائنا الأطباء بالخارج، لنقل المعرفة والخبرات إلى أرض الوطن.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن الأطباء المصريين بالخارج، لهم دور وطني مشرف في نقل خبرتهم إلى أرض الوطن والمساهمة في علاج المصريين ضمن المبادرات التي أطلقتها وزارة الهجرة، ومن ضمنها "حياة كريمة- مراكب النجاة"، والكشف المجاني على المواطنين في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، والمناطق الأولى بالرعاية، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعمليات التطوير والبناء والتنمية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري، فضلًا عن الاهتمام بملفات لها أولوية قصوى في الجمهورية الجديدة وهي "الصحة والتعليم"، مشددة على أن الدولة المصرية تُرحب بنقل خبرات أبنائها والاستفادة منهم لصالح أبناء الوطن.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن هناك نهضة شاملة في تعليم المجالات الطبية في مصر، مؤكدة أن التعاون بين الجامعات المصرية والصينية من شأنه أن يعزز الاستفادة من مختلف التقنيات وتبادل الخبرات لنقل المعرفة وتحقيق أفضل المعايير العالمية؛ ما يسهم في خدمة ملفات الصحة في البلدين، فضلًا عن حرص القيادة السياسية على أن يكون العلماء جزءًا أساسيًّا وقاطرة تدفع بعملية التنمية في مصر، وعمودًا فقريًّا لكل المشروعات القومية الكبرى.

ونوهت الوزيرة بأنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتنفيذ خطة تمكين شبابنا بالخارج ورعايتهم لربطهم بالوطن الأم وتعزيز روح الانتماء لديهم، تم إطلاق ‏‎مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج "ميدسي"، والذي يضم عددًا من شباب الباحثين والطلاب المصريين المتميزين في عدد من الجامعات العالمية في مختلف التخصصات.

وأكد البروفيسور بين شو، المدير الإداري لقسم جراحات المخ والأعصاب في الفرع الشرقي للمركز الوطني بشنغهاي، ونائب رئيس الكونجرس الأسيوي لجراحات المخ والأعصاب ACNS، أنهم منفتحون على التعاون مع جامعة عريقة مثل جامعة القاهرة، موضحًا أن الأطباء المصريين في الصين يحظون بسمعة متميزة، وقادرون على اكتساب الخبرات والعمل البحثي بدقة متناهية، وهو ما جعل التعاون بين جامعة "فودان" وجامعة القاهرة على قائمة الأولويات في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد حلمي، يعد سفيرًا متميزًا للأطباء المصريين بدأبه وسعيه المستمر لاكتساب المهارات والمعرفة في مجال طب وجراحة الأعصاب.

وأعرب الدكتور محمد حلمي، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، وحرصها على مناقشة أفكاره ومقترحاته لسبل التعاون بين الأطباء المصريين ونظرائهم بالخارج، مستعرضًا مقترح تعاون طبي وعلمي وبحثي بالمجالات الطبية وبالأخص جراحات المخ والأعصاب واستخدام أفضل الأساليب الحديثة بين الجانبين المصري والصيني، بالتعاون مع وزارات الصحة والتعليم العالي وجامعة القاهرة، موضحًا أن فريق جراحة المخ والأعصاب في مستشفى هواشان التابعة لجامعة فودان الصيني، يتطلع إلى التعاون مع الجانب المصري -متمثلاً في جامعة القاهرة- بما يسهم في نقل أحدث الخبرات العلاجية ورفع معدلات شفاء المرضى.

وأكد حلمي أن تبادل الخبرات العلاجية مع الكوادر الطبية في مختلف الدول، من شأنه أن يعزز الجهود الرامية للاستفادة مما نمتلكه من خبرات كوادر في مختلف التخصصات الطبية، مضيفًا أن الصين تتميز بطفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية، حيث إن جامعة فودان -التابع لها المستشفى- من أكبر وأعرق الجامعات الصينية في شانغهاي، وقال: "أود أن أقدم الرعاية الصحية التي يستحقها أهلي في ربوع مصر كافة، خصوصًا أن الآن الدولة المصرية ترعى المتفوقين في كل المجالات، عبر توفير وسائل دعم مباشرة لهم تصلهم مباشرة، فالدولة تسير في الاتجاه العلمي الصحيح وأنا لمست ذلك؛ خصوصًا أنني من أبناء محافظة شمال سيناء الغالية"، مبينًا أن جامعة فودان الصينية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات في إطار الملفات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، ومن أهم أوجه هذا التعاون تبادل الطلاب والباحثين، وإنشاء البرامج والدرجات العلمية المزدوجة، وإجراء البحوث العلمية، وتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المقترحات التي تم عرضها، ستلقى عناية كبيرة وستتم مناقشتها وبلورتها للاستفادة منها، مشيرةً إلى أن الوزارة ستظل تعمل شريكًا مهمًا لتيسير آليات التواصل بين الخبراء وكل الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة في مصر، وقد تواصل بالفعل العديد من الخبراء مع الوزارات والهيئات المعنية في مصر، بما يخدم تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية في ظل بناء الجمهورية الجديدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان