الدكتور هاني عازر يزور دير سانت كاترين اليوم - (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد شاكر:
استقبل رهبان دير سانت كاترين، اليوم الخميس 25 يوليو، المهندس هانى عازر مستشار رئيس الجمهورية للأعمال الهندسية، بالدير، ورافقه الآثارى أحمد عادل مدير منطقة آثار جنوب سيناء، في جولة بين منشآت الدير، شارحًا تاريخ وعمارة الدير وقيمته العالمية الاستثنائية.
وأقام الرهبان قداسا خاصا لخروج رفات القديسة كاترين والتى تشمل الكف والجمجمة.
وعن تاريخ دير سانت كاترين أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن إنشاء الدير كان على يد الإمبراطور جستنيان لإحياء ذكرى زوجته ثيودورا عام 560م، وتاريخ وفاة ثيودورا هو 548م، ووفاة جستنيان 565م، وكانت ثيودورا الزوجة المحببة لجستنيان وشاركت فى كثير من أمور الحكم وكانت مهتمة بالمناطق الشرقية من الإمبراطورية وحرصت على إقامة علاقات سلمية معهم وتحول اسم الدير من دير طور سيناء إلى دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى بعد العثور على رفاة القديسة كاترين على أحد جبال سيناء الذى حمل اسمها 2642م فوق مستوى سطح البحر.
ويوضح الدكتور ريحان أن الإمبراطور جستنيان أدخل كنيسة العليقة الملتهبة التى بنتها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى وكانت قد تهدمت ضمن كنيسة التجلى.
ويشير إلى أهمية فسيفساء التجلى بدير سانت كاترين وهى أجمل وأقدم وأهم فسيفساء فى العالم من قطع صغيرة من الزجاج متعددة الألوان يسودها اللونان الأحمر والأزرق على خلفية من الذهب المعتم وتغطى الجزء العلوى من نصف قبة شرقية الكنيسة وتصور تجلى السيد المسيح المخصصة له كنيسة التجلى.
ويضم الدير منشآت مختلفة منها كنيسة التجلى التى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة، كما يشمل الدير عشر كنائس فرعية، قلايا للرهبان، حجرة طعام، معصرة زيتون، منطقة خدمات، معرض جماجم والجامع الفاطمى، ومكتبة الدير التى تحوى 4500 مخطوط منها 600 مخطوط باللغة العربية علاوة على المطويات بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية، الأثيوبية، القبطية، الأرمينية والسوريانية، وهى مخطوطات دينية، تاريخية، جغرافية وفلسفية، أقدمها يعود للقرن الرابع الميلادى، كما تحوى المكتبة عددًا من الفرمانات من الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب.
فيديو قد يعجبك: