لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير المخطوطات بـ"الأوقاف" يحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة المنيا

04:37 م الجمعة 26 يوليه 2024

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

حصل الباحث عبد الفتاح عبد القادر جمعة النجار، مدير عام المخطوطات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، على درجة الدكتوراة من كلية دار العلوم بجامعة المنيا، بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة التي حملت عنوان (أثر فهم المقاصد الشرعية في تعزيز السلم و العيش المشترك)، من الدكتور محمد مختار جمعة مبروك الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وزير الأوقاف السابق مشرفا ورئيسا، والدكتور محمد عبد الرحيم محمد العميد الأسبق لكلية دار العلوم جامعة المنيا، أستاذ الشريعة الإسلامية المتفرع بالكلية، وبمناقشة الدكتور عبد الله مبروك النجار، العميد الأول لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، مناقشا خارجيًّا، الدكتور عزت شحاته كرار، أستاذ الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة المنيا (مناقشا داخليًّا),

وتأتي أهمية الرسالة في ضوء المواجهة الفكرية وتعهد فرص تعزيز السلم والعيش المشترك عبرَ الزمان والمكان والأحوال ولتبين ضرورةَ مراعاةِ فهم النص الشرعي المرتبطِ بفقه الواقع ومستجدات العصر.

ومن أهم أهدافها:

أولا: الحاجةُ إلى تقديم خطاب دينيِّ متوازنٍ رشيدٍ يؤكدُ مقصديةَ السلم في العَلاقات الإنسانية، ويقوم على دراسة علمية تعتمد الحجةَ والبرهانَ في نسقٍ منضبطٍ يجمع بين العقل والنقل، والموازنةِ المقاصدية بين مصلحة الفرد و المجتمع.

ثانيًا: الإجابةُ عن التساؤلات التي تطرأ على الأذهان - خصوصا بين الشباب - في حكم العلاقات بين المختلفين أفرادًا أو شعوبًا ، من خلال أقوال العلماء المعتبرين فيما يُستجد من قضايا وأحداثٍ واقعية.

ثالثًا : المحاصرةُ الفكريةُ لدعاة الصراعاتِ والحروبِ المهلكةِ التي لا تقتصرُ أضرارُها على خَصميها؛ بل يمتدُ أثرُهَا المدمرُ على معظم شعوب العالم.

رابعًا: تنزيهُ الدينِ من الافتراء عليه بوصمه بريدًا للحروب، أو باعثا لمشاعر الكراهية والعَداء والتعصب، أو مثيرًا للعنف وإراقة الدماء.

خامسًا: أن دراسةَ قضايا السلم والعيشِ المشتركِ، لا يقصد منها التنازلُ عن الثوابت الشرعية، أو ذوبانُ أي دين في دين آخر، بل في إطار التعامل مع العصر بأدواته لا بأدوات مراحلَ زمنية ناسبت واقعها وزمانها .

وكان من أهم توصياتِ الدراسة:

القيام بتدريب المعنيين بالتربية والثقافة ورفع الوعي على غرس قيم السلم، والعيش المشترك، في إطار مفهوم الدولة الوطنية، وإدراجُ ذلك في المقررات الدراسية، لغرس قيم الولاء والانتماء في الأجيال الحاضرة والقادمة.

-تشجيع البحث العلمي بضرورة العكوف والتوسع في دراسة قضايا السلم وفقه المواطنة والعيش المشترك؛ بحيث يمثلُ هذا الجهد مواجهةً فكرية جادة في دحض وتفنيد مفاهيم الفكر المتطرف بين جميع فئات المجتمع، خصوصا بين الشباب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان