إعلان

مجدي الجلاد: "أونا" أكبر مجموعة إعلام إلكترونية في مصر.. و"المصري اليوم" تجربة متفردة - فيديو

08:01 م الجمعة 05 يوليو 2024

الكاتب الصحفي مجدي الجلاد

كتب- محمد أبو بكر:

قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إن مجموعة أونا للصحافة والإعلام- التي يرأس مجلس تحريرها- هي أكبر مجموعة إلكترونية ورقمية في مصر ويأتي منها مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، مضيفًا: "نتمنى أن نطلق منصات جديدة في الفترة المقبلة".

وأضاف الجلاد خلال لقائه ببرنامج "على ميه بيضا" مع هشام صلاح: "تجربة المصري اليوم كانت أول تجربة أُشارك في تأسيسها في حياتي عام 2004، وهي التجربة الأبرز في الصحافة، وكان تكريمي منذ أسابيع، في حفل مرور 20 عامًا على إنشائها له مذاق خاص مقارنة بأي تكريم أو جوائز أخرى حصلت عليها؛ لأن المصري اليوم هي من صنعت اسمي، وقضيت فيها 8 سنوات ونصف أو 9 سنوات، وكانت تلك الفترة الذهبية لها، وتحولت إلى مدرسة، وما زالت تنتج أجيالًا للصحافة المصرية والعربية".

وأشار الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إلى أن العديد من الزملاء الذين خرجوا من المصري اليوم قد التحقوا بمؤسسات إعلامية كبرى مثل الـ"بي بي سي" و"سكاي نيوز" وغيرها.

وتابع الجلاد: "كانت المصري اليوم أول تجربة صحفية لجريدة يومية مستقلة غير قومية أو حكومية، أو حزبية، لأن ملكيتها خاصة، وكان ذلك غريبًا في عام 2004، عندما تحالفت مجموعة من رجال الأعمال والمؤسسين المساهمين مثل المهندس صلاح دياب، والمهندس نجيب ساويرس، والدكتور أحمد بهجت، والمهندس أكمل قرطام، وكامل توفيق دياب، لتأسيس صحيفة يومية تنافس الصحف القومية التي كانت مستمرة لأكثر من 150 سنة ومستحوذة على السوق وتابعة للدولة".

وأكمل رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام: "كنا لا نزال صحفيين شباب في الثلاثينات من العمر، وقد راهنوا علينا كشباب ونحن راهنا على الأكثر شباباً، من الصحفيين الذين كانوا قد بدأوا للتو في المهنة، ونجاح التجربة كانت له عناصر كثيرة، من بينها مساهمون مؤمنون بالتجربة، ومؤمنون بالفصل بين الملكية والإدارة، وأتوا بأشخاص لديهم أحلام وطموحات لم يستطيعوا تحقيقها في الصحف القومية، لقد كان لدينا شغف كبير بالصحافة ورغبة في تقديم محتوى جديد، وكان ذلك رهانًا وتحديًا كبيرًا في ظل سيطرة الدولة على كل شيء، وربنا وفقنا لأننا جميعًا كنا مؤمنين بالتجربة".

واستطرد: "نجاح جريدة المصري اليوم تجلى بعد عدة سنوات من إصدارها عندما تخطت جميع الصحف القومية في التوزيع، بما في ذلك الأهرام، ووصلت في عام 2011 إلى مرحلة لم تستطع المطبعة مواكبة الطلب عليها.

وأردف الكاتب الصحفي: "تم سؤالي في بداية الانطلاق في برنامج تليفزيوني عندما كنت أصغر رئيس تحرير في مصر بمقاييس رؤساء التحرير القدامى، وكان السؤال: 'المصري اليوم طالعة تنافس مين؟'، وأجبت 'الأهرام'، تساءلوا 'الأهرام إزاي؟'، فقلت؛ إذا أردت امتلاك القدرة على التنافس وتحقيق الطموح يجب أن تنافس رقم 1، واعتبروا ذلك حلمًا من شاب، لكن بفضل الله وتوفيقه واكتمال عناصر النجاح، تحقق ذلك فعلًا، ويُعد ذلك كرمًا كبيرًا من الله، فهو لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولم نكن ننام، في فترة كانت مليئة بالأحداث الساخنة جدًا.

وأضاف رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام: بدأنا تجربة المصري اليوم بصحفيين كانوا يكتبون لأول مرة، وكان ذلك مقصوداً، وبعد عشرين عاماً، نرى الآن الزميل العزيز علاء الغطريفي، رئيساً لتحرير المصري اليوم حاليًا، وهو من الذين بدأوا علاقتهم بالمهنة في العدد الأول من المصري اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان