بالصور والفيديو.. "العمل" تحاكي عملية إخلاء حال تعرض مبنى الوزارة لحادث طارئ

كتب- محمد أبو بكر:

قال بيان صادر عن وزارة العمل، اليوم الأربعاء، إن الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية المهنية بالوزارة، نفذت تجربة إخلاء طوارئ فى بعض أدوار ديوان الوزارة، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وبحسب "العمل"، نظم التجربة، فريق الإخلاء بكل دور، والذى قام بتيسير عملية خروج زملائهم بشكل منتظم إلى نقاط التجمع الرئيسية المحددة مسبقًا بالخارج، وبعد انتهاء تجربة الاخلاء، وتسجيل المدة الزمنية لها، عاد العاملين إلى مكاتبهم، وتم استئناف العمل بشكل طبيعى.

يأتي ذلك؛ تنفيذًا لتوجيهات محمد جبران، وزير العمل، للإدارة المركزية وفريق الإخلاء والطوارئ بالوزارة، بعمل محاكاة لخطة إخلاء واقعية فى حال التعرض لأى حادث طارئ داخل المبنى، وتحديد الأدوار لكل أعضاء فرق الإخلاء والإسعافات الأولية بالوزارة، وأهمية رفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الأزمات والكوارث، وتطوير آليات أنظمة الإنذار المبكر، وتجميع وتصنيف البيانات الخاصة بالأزمات التي تحدث بشكل مفاجئ؛ لأهمية الوعي بالسلامة والصحة المهنية، وضرورة تطبيق الأسس السليمة للإخلاء في حالات الطوارئ.

وأوضحت غادة عوض، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة، أن الإدارة تختص بوضع السياسات العامة والخطط والبرامج التي تكفل حماية القوى العاملة من مخاطر العمل وحوادثه والأمراض المهنية، والحفاظ على مقومات الإنتاج الرئيسية من مبانى وعدد وآلات ومواد وخامات ومنتجات فى ظل تطبيق معايير العمل الدولية التي أقرتها منظمة العمل الدولية وصدقت عليها الدولة المصرية والتى تعتبر مبادئ توجيهية بشأن نظم إدارة السلامة والصحة المهنيتين، وتتجلى فيها قيم وصكوك منظمة العمل الدولية ذات الصلة بحماية صحة العمال وسلامتهم، وفقًا للمبادئ الدولية المتفق عليها والتي حددتها هيئاتها المكونة الثلاثية.

ويوفر هذا النهج، الإطار السليم لتنمية ثقافة سلامة مستدامة داخل الوزارة.

وأضافت رئيس الإدارة المركزية، أنه من بين الإدارات التابعة للوزارة، الإدارة العامة للأزمات والتى تختص بتهيئة جميع قطاعات الوزارة؛ لمواجهة الأحداث الطارئة والكوارث، ومحاولة إيجاد السبل المؤدية لحلها؛ لتحقيق الإستقرار فى بيئة العمل، بالتعاون والتنسيق مع باقي الإدارات فى آداء مهامها المنوطة بها طبقًا لمفهوم اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.