إعلان

تحمل تبعات أخلاقية ودينية.. "الأزهر للفتوى" يُحذر من التقاط الصور بين المخطوبين

08:36 م الإثنين 16 سبتمبر 2024

الدكتورة هبة ابراهيم

كتبت- داليا الظنيني:

قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الصور خلال فترة الخطوبة تتعدد وتتنوع، سواء في الحفلة نفسها أو في الأنشطة التي تليها مثل الفسح والخروجات.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الإثنين، "في كثير من الأحيان، يكون هناك تبادل للصور بين الطرفين، مثل إرسال صورة أثناء العمل أو في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى توثيق تفاصيل متعددة".

وأشارت إلى أن مسألة الاحتفاظ بالصور في فترة الخطوبة تحمل تبعات أخلاقية ودينية ونفسية، خصوصاً في حالة عدم استمرار الخطوبة، وإذا كانت الخطوبة قد تستمر أو لا تستمر، من المهم أن نراعي التبعات المحتملة للاحتفاظ بالصور، وذلك من الناحية الشرعية والأخلاقية.

وقالت: "عندما يكون لدى طرفي الخطوبة صور متبادلة، قد يخفف ذلك من حدة الموقف، لكن إذا كانت الصور تشمل الطرف الآخر فقط، فقد يكون الأمر أكثر تعقيداً، الشرع والدين والأمانات وحفظ المجالس هي التي يجب أن تضبط هذا الأمر، من الأفضل أن لا تكون هناك صور فردية، ويجب أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية".

وشددت الدكتورة هبة على أن التوثيق بالصور يجب أن يتم وفقاً للضوابط الشرعية، ومن المهم أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية، خاصة في الصور التي تجمع العائلة، وتفادي الصور الفردية أو الصور التي قد تكون سبباً في الإشكالات المستقبلية".

وأكدت: "نحن مطالبون بسد الذرائع وعدم ترك حجج للشيطان. يجب أن نكون حذرين في التصرفات التي قد تضعنا في مواقف غير مرغوب فيها، وعدم التزام الضوابط منذ البداية قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية، لذلك يجب تفادي أي تصرفات قد تؤدي إلى نتائج سلبية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان