الكنيسة الأرثوذكسية تجرد شخصا من درجته الشماسية.. ما القصة؟

كتب- عمرو صالح:

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجريد فادى شكرى إسكندر الشهير بـ "فادى البراموسي" من درجته الشماسية وهى درجة "دياكون".

وفى هذا المقام، أوضحت الكنيسة أن الشخص المشار إليه هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة واستقر هناك، وفى السنوات الأخيرة، أصبح يتنقل بين عدة دول أوروبية، ويزور الكنائس القبطية فيها، وبدأ فى تكوين صداقات مع الشباب والتقرب من الآباء الأساقفة والكهنة، ونال درجة دياكون بيد نيافة الأنبا باڤلوس أسقف اليونان.

وبعد أن نال ثقة العديد من أبناء الكنائس فى الدول الأوروبية، بدأ يعرض عليهم مساعدتهم فى إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم، فى الدول التى يعيشون فيها، وحصل على مبالغ مالية كبيرة من العديد منهم مقابل إنجاز هذه المهمة، مُدَّعيًّا على غير الحقيقة أن له علاقات قوية بالجهات المختصة فى هذه الدول.

وبعد أن نما إلى علم آباء الكنائس فى بعض هذه الدول، أنه يقوم بهذه التصرفات، أرسلوا بطرق عديدة تحذيرات لأبنائها من التعامل معه، وحاول البعض منهم التواصل معه لإقناعه برد المبالغ التى حصل عليها، وفعل كذلك الضحايا أنفسهم، ولكنه لم يستجب لأى منهم بل واستمر فى أعماله الخادعة. كما فشلت كافة محاولات نيافة الأنبا باڤلوس العديدة للتواصل معه.

وبعد أن تعددت الشكاوى منه ورفضه الرجوع عن أخطائه، رغم المحاولات المستمرة لإصلاح طرقه دون جدوى، وتسببه فى إلحاق أذى مادى ونفسى للعديد من الأشخاص والأسر، أصدر نيافة الأنبا باڤلوس بعد الرجوع لقداسة البابا تواضروس الثانى قرار التجريد المشار إليه.

وتضمن قرار التجريد حرمانه أيضًا من التناول من الأسرار المقدسة ومن الخدمة الشماسية وكافة أنواع الخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى أى مكان بالعالم.

وبناءً على ما سبق يجب عليه خلع الزى الكنسى الذى يرتديه، ومخالفته لذلك تضعه تحت الحرمان الكنسى الكامل من شركة المؤمنين.

اقرأ أيضا:

بدء صرف زيادات بطاقة التموين.. كيف تعرف أنك تستحق؟

بالأسماء.. الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية لعام 2025