- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم- جلال عامر :
وتعمل الشمس (12) ساعة فى اليوم لتذهب الأرباح إلى الجالسين فى الظل، وتاريخ البشرية هو صراع بين الواقفين فى الشارع والجالسين فى القصور بين ''زينهم وهيثم'' و''بهية وشاهيناز''، ورأس المال ليس له دين إلا فى الانتخابات فهل ما يتم الآن هو استنساخ الثورة أم استنساخ الطغاة؟.. ونجم البحر المعلق على باب الشقة غير نجمة السماء الراقدة بجوار القمر لذلك تأمل حضرتك المفرج عنهم من السجن تجدهم اثنين.
واحد فرحان لأنه يستقبل نور الحرية فقد تغيَّر، وواحد زعلان لأنه يودع ظلام الزنزانة فقد تعوَّد، وهذا هو حال المجتمع المفرج عنه بعد الثورة.. ولأن ''الإلياذة'' لـ''هوميروس'' اليونانى تحكى عن حرب طروادة و''الإنيادة'' لـ''فرجيل'' الرومانى تحكى عما حدث بعد طروادة، لذلك فإن ''سعد زغلول'' قائد الثورة أصبح غير ''سعد زغلول'' رئيس الوزارة، فالتاريخ يعيد نفسه مرة على شكل ''ثائر'' ومرة على شكل ''طاغية''، وبالتالى يمكنك تخيل من نزل من حصان طروادة الخشبى فى ميدان التحرير.. حتى ''محمد محمود'' أحد أهم صناع الثورة نفاه الإنجليز إلى مالطة وعاد من هناك طاغية بعد أن أذن فى مالطة..
وإذا كان الفحص الضريبى يؤدى إلى الاكتشاف المبكر للسرطان فإن الإنذار المبكر يؤدى إلى اكتشاف الطغيان.. ومر الكلام زى الحسام يقطع مكان ما يمر، أما المديح سهل ومريح يخدع لكن بيضر.. والذى يريد أن يجرب يحول الوطن إلى أنبوبة اختبار يرفض كثيرون الدخول فيها.. وكل نصاب يلزمه طماع، وكل دجال يلزمه جاهل، وكل طاغية يلزمه جبان.. والذين يريدون أن ''يحكموا'' عليهم أن يبحثوا عمن يريد أن ''يتحكموا''، فالحب من طرف واحد ''مرض'' والحكم لطرف واحد ''غرض''، فصالحوا الشعب قبل أن يخاصمكم، واغسلوا أموالكم وامسحوا عقولنا، وضعوا فى قلوبكم المال بجوار السلطة، لكن قلوبنا لن يتربع فيها إلا ''بهية وزينهم''.. واللى خايف يروح.
اقرأ أيضا:
إعلان