- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تقرير - احمد ابو النجا:
28 قتيلا.. ومئات المصابين.. وفجوة كبيرة اتسعت بين عنصري الوطن الواحد.. واتهامات وجهت لمن أطلقنا عليه يومًا ''حامي الثورة'' .. وطرف ثالث ظهر في الصورة.. وفي النهاية أرواح مصرية قتلت دون ذنب.. هذا هو مشهد أحداث ماسبيرو المؤسفة التي اندلعت مساء يوم 9 أكتوبر من العام الماضي.. ليتحول يوم ''الغضب النبيل'' إلى ''مذبحة''.
القصة من البداية..
كانت تظاهرة قد انطلقت من شبرا، باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان، بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط، سرعان ما تحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي.
المسيرة كانت تطالب بحل جذري لثلاث نقاط أساسية، هي إقالة محافظ أسوان من منصبه بعد فشله في احتواء الأزمة، ومحاسبة شيخ المسجد الذي أشعل الفتنة بشهادة المحافظ نفسه، وإصدار قرار بإعادة بناء كنيسة "ماريناب" بذات الترخيص القديم، وكان من المفترض ان اتحاد شباب ماسبيرو لم يكن ينوي الاعتصام، لأنها كانت مجرد مسيرة.
فجوة تتسع.. وجهود لم الشمل
احتواء ملف الأقباط بات أكثر صعوبة، لا سيما بعد أحداث "يوم الغضب النبيل" الذي تحول إلى مجزرة، وأصبح هناك انفجار في الشارع القبطي، وبينما كانت تسير الأمور في الماضي في نهج التهدئة باتت اليوم تسير في نهج التصعيد وأصبح الوضع أكثر تعقيدا، حتى جاءت التحقيقات التي وقف الجميع عندها، وارتضاها حكما فيما حدث.
فشهود المذبحة يقولون إنه فور وصول المسيرة السلمية إلى ماسبيرو تم اتخاذ القوة المفرطة مع الشباب، وبدأ العنف ضدهم بالعصي والهراوات ثم السحل والدهس باستخدام المدرعات التي كانت تسير على سرعات عالية وسط المتظاهرين لتسقط أكبر عدد منهم، والدليل على ذلك وجود إحدى المدرعات مقلوبة بجانب كوبري 6 أكتوبر لأن سائقها أخذ المنحنى على سرعة عالية ما أدى إلى انقلابها.
قاضي التحقيقات المستشار ثروت حماد، وجّه اتهامات بالتحريض والاتفاق والمساعدة على الجرائم التي وقعت أمام ماسبيرو والتي أسفرت عن مقتل مجند بالإضافة إلى العديد من المدنيين فضلا عن إصابة الآخرين، ومحاولة اقتحام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون وسرقة الأسلحة من القوات المسلحة، واتهامات بتدمير وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، للعديد من الشخصيات التي صعدت في المشهد، مثل القمص "فلوباتير جميل" القمص "متياس نصر" والمحامي "جميل ميخائيل" وبعض النشطاء السياسيين، وبعض كبار المسئولين في التلفزيون المصري مثل إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري سابقا، وعبد العزيز الحلو، رئيس التحرير بقطاع الأخبار سابقا.
أقوال الجيش والشرطة العسكرية
وفيما يتعلق بموقف قوات الجيش التي شاركت في أحداث ماسبيرو،استمع قاضي التحقيقات إلى أقوال 36 مجندًا من قوات الشرطة العسكرية المعينة في خدمة تأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ''ماسبيرو'' حول شهادتهم عن وقائع الاشتباكات التي نشبت في محيط المبنى.
المجندون أكدوا أنهم كانوا يتمركزون في أماكنهم خلال الأحداث وفوجئوا ببعض الأشخاص يقذفون الحجارة وزجاجات المولوتوف ثم ظهرت مجموعات كبيرة تستقل دراجات بخارية قاموا بإطلاق الرصاص والخرطوش على قوات الجيش والمتظاهرين المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو، وأن مهمة قوات الشرطة العسكرية اقتصرت على تأمين الأرواح فقط، ثم وقعت بعدها اشتباكات بين بعض المتظاهرين وأفراد الجيش.
تعددت الأحداث .. والفاعل مجهول
النتيجة واحدة.. هي وقوع قتلى وضحايا مصريين، لم يعرفوا بأي ذنب قتلوا، مثلما سقط كثيرون في أحداث مشابهة، مثل أحداث ( بورسعيد - مجلس الوزراء - محمد محمود - وزارة الداخلية)، وحتى كتابة تلك السطور، لا يعرف احد من المسئول الحقيقي ومن مرتكب تلك الأحداث.. فهل ستظهر التحقيقات الجارية الجاني الحقيقي.. أم سيكون الطرف الثالث هو بطل كل النهايات في مصر في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا:
إعلان