- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم – الدكتور حازم عبد العظيم:
الكاتب الكبير إبراهيم عيسى كتب مقال في جريدة التحرير في تاريخ 13 مارس 2012 بعنوان ''متى يتدخل اللواء مراد'' عن دور المخابرات العامة المصرية فيما يحدث في مصر من اتهامات عشوائية بالتخوين والعمالة لبعض الحركات الثورية والشخصيات العامة. وخاصة كما ذكر عيسى ما يصدر من جنرالات العسكر ومتقاعديهم وبعض قيادات قوى الأغلبية السياسية يوزعون تُهَم العَمَالة والخيانة على كل مختلف أو معارض ، ويتحدثون بثقة المصابين عن مخططات لتقسيم مصر، وهو ما يطرح السؤال ملحا بالفعل حول سر رغبة الكثيرين فى منازعة اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية على منصبه؟
الموضوع حقا مثير للاستغراب والدهشة ويثير تساؤل مشروع عن الأعداء الحقيقيين للثورة. القصة بدأت أيام الثورة على يد إعلام مبارك الفقي عندما كانت نغمة الأصابع والأجندات الخارجية والقلة المندسة ومخطط تقسيم مصر لتحويل الثورة إلى مؤامرة خارجية على نظام مبارك وليس ثورة شعبية وطنية عادلة وبالتالي تفريغ الثورة من مضمونها من جانب ومن جانب آخر نوع من تبرئة نظام مبارك ولو معنويا لدى بعض قطاعات الشعب.
تماشيا مع خطاب مبارك الفقي الإعلامي كان هناك خبر في الشروق نقلا عن بعض قيادات القوات المسلحة عن مخطط لتقسيم مصر. ثم كانت شهادة حبيب العادلي تتحدث عن مخطط خارجي بالتعاون مع عملاء بالداخل ثم كان تصريح وزير العدل السابق محمد عبد العزيز الجندي بعد جمعة 9/9 عن وجود مخطط خارجي بهدف إسقاط مصر، ثم شهادة عمر سليمان عن اتصالات خارجية مع كفاية و 6 ابريل وعن وجود أصابع خارجية لها يد في الثورة من حماس! ثم كانت البالونة الكبرى عن تصريح مصدر مسئول لا نعلم من هو حتى هذه اللحظة لوجود مخطط خارجي لحرق مصر في 25 يناير 2012.
ومؤخرا إثارة قضية تمويل منظمات المجتمع المدني من قبل الوزيرة الوطنية فائزة أبو النجا رغم وجود سيادة الوزيرة في النظام السابق ليس فقط بصفة تنفيذية ولكن بصفة سياسية كعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الموقر وكانت كل هذه المنظمات موجودة وكانت تعمل تحت اعين سيادتها واعين النظام المباركي!!. يبدو أن هذه المنظمات قبل الثورة كانت أليفة ومحببة إلى قلب الوزيرة العسكرية!>
العمالة للخارج والخيانة طالت الكثير من المنتمين للثورة ومن كان لهم دور بارز فيها مثل الدكتور البرادعي الذي تم تسخير إعلام مبارك بكل طاقته للنيل منه قبل الثورة واستمر بنفس القوة بعد الثورة و ربما أشرس رغم وجود مبارك في المنتجع الطبي! وأيضا حركة 6 ابريل و كفاية والاشتراكيين الثوريين ووائل غنيم وآخرين! حتى العبد لله والذي ليس له دور قيادي في الثورة مثل هؤلاء الأبطال طالته تهمة العمالة لإسرائيل لمجرد أن تم ترشيحه للوزارة ثم اكتشفوا لاحقا انتماءه العقائدي والوجداني للثورة ومشاركته فيها.
اتهام العمالة والخيانة لأي شخص هي وظيفة جهاز واحد في الدولة ليس له ثان وهو جهاز المخابرات العامة المصرية. وقد جمعني لقاء شخصي قريبا مع اللواء مراد موافي رئيس الجهاز وتحدثنا كثيرا في الأمور السياسية وقد خرجت بانطباع جيد من الاجتماع قد يكون نفسي أكثر منه موضوعي. منذ بداية الثورة ونحن نرى كيف حافظ المجلس العسكري على نظام مبارك كما هو وقاوم أي تغيير في صالح الثورة وقاوم بكل قوة إقالة شفيق وحافظ على وجوده حتى آخر نفس ثم احتفاظه بكل وزراء الحزب الوطني في البداية حتى اضطر مرغما تحت ضغط المليونيات للخضوع وتغيير بعض الوزراء مرغما وان احتفظ بالوزيرة الأبدية فائزة أبو النجا التي يبدو أنها تحتاج إلى استفتاء شعبي كأحد مواد الدستور لتغييرها.
كما قاوم المجلس العسكري أي إصلاح جذري في المؤسسة الأمنية وتطهيرها وأبقى على أركان النظام البوليسي القمعي كما هو رغم تغيير ثلاثة وزراء كانوا يرفضوا تماما كلمة تطهير وآخرهم اللواء محمد إبراهيم الذي يقاوم بشدة فكرة التطهير لأنه ببساطة لا يري جرم الوزارة في عهد العادلي وليس لديه قناعة شخصية بالمجازر والقمع الذي ارتكبه جهاز العادلي.. إذن يشعر كل المنتمين للثورة أن أجهزة الدولة كاملة تعمل ضد الثورة وتنافقها في نفس الوقت.
الجهاز الوحيد الغامض لدينا هو جهاز المخابرات العامة المصرية. نحن لا نعلم تحديدا ما هي وجهته هل هو ضد الثورة مثل المجلس العسكري و قيادات الأمن الوطني والداخلية واغلب الجهاز التنفيذي للدولة أم هو مع الثورة. كنت في قرارة نفسي أتمنى أن يكون هذا هو الجهاز الوحيد والباقي.
كلام اللواء موافي كان مشجعا خاصة بعد تجديد دماء الجهاز بشباب جديد مقتنع ومؤيد للثورة .. والكثير يرى أن الجهاز كان أداؤه طيبا على صعيد الملف الفلسطيني. ولكن في النهاية المجلس العسكري يقول أيضا أنه حمى الثورة ورأينا كيف حماها واعتنى بها جيدا جدا كما رأينا!!!.. ولهذا قلت إن انطباعي الجيد قد يكون نفسي أكثر منه موضوعي لرغبتي الداخلية التعلق (بأي قشاية) بجهاز واحد في الدولة يقف مع الثورة قناعة وفعلا وليس نفاقا ومنظرة.. ولكن في النهاية مثلما يقال (المية تكدب الغطاس) وسنرى!!!.
عموما كان أهم سؤال لي في اللقاء عن مصدر كل هذه التصريحات عن تقسيم وحريق مصر حيث أنها من صميم عملهم وكان الرد ''كل هذا الكلام كلام فارغ ليس له أي أساس من الصحة''!!! إذن من هو المصدر المسئول ذو السطوة والنفوذ الذي يطلق هذه التصريحات الخطيرة والغير مسئولة ؟ والسؤال الأهم : لماذا؟ اديني عقلك ولا تقل لي الطرف التالت؟>
اقرأ أيضا:
بالفيديو .. إبراهيم عيسى يرتدي قناع '' فانديتا '' في الميدان
إعلان