- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - أميرة عبد الرحمن:
جميل أن تـُـنعش ذكرى 6 أكتوبر الحس الوطنى لكل مصرى وتلهب حماسته.. مُحزن أن تُختزل مشاعر التقدير والاعتزاز فى شخص لم يشارك فى معاركها.
من بين أبرز الوجوه التى تصدرت الصف الأول للمنصة، كاد المشير طنطاوى يكون العسكرى الوحيد – بحكم السن وسنة التخرج – الذى شارك فى حرب 73. ففى واحدة تصفها الأدبيات الحربية، مصرية وعبرية، من أشرس معارك حرب كيبور، قاد المقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى، قائد الكتيبة 16 من الفرقة 16 مشاة، موقعة ''المزرعة الصينية'' فى سيناء فى مواجهة قوات قادها آرئيل شارون وكان من أبرز رجالها وزيرا الدفاع السابقان شاؤول موفاز وإيهود باراك، مكبداً الخصوم 66 جندياً من مقاتليهم. رغم ذلك، مازال هناك من المولعين بـ''كاريزما'' الفريق أول عبدالفتاح السيسى ومتحدثه العسكرى من انتفض غضباً لوجود المشير طنطاوى فى الاحتفال، معتبرين إياه ''قاتل الثوار''، رئيس ''مجلس العار''، ''اللى بيننا وبينه تار!''، حسب تعبيراتهم.
مازال هناك من لم يعِ حجم الأكاذيب والشائعات التى ساقها تنظيم الإخوان المحظور طوال هذه المدة لتشويه كل مكونات ومؤسسات الدولة أمام الرأى العام، لدرجة شيطنة النظام المخلوع ورجالاته، من ثبتت ضده تهم فساد ومن لم تثبت. مع التأكيد على بلوغ مرحلة مبارك حدا جعل انتفاضة الشعب حتمية.
مازال هناك من لا يدرك أن شيطنة المؤسسة العسكرية، ممثلة فى تخوين ''المجلس العسكرى''، كانت صناعة إخوانية، وفخ سقط منا فيه الكثيرون. ومع التأكيد على سوء إدارة المجلس للفترة الانتقالية، إلا أن فهم ما يدور حولنا من أحداث وتفادى المزيد من الأخطاء يتطلب وضع الأمور فى نصابها الصحيح.
من ارتضى أن 30 يونيو، ثورة كانت أم انقلاباً، قامت للقضاء على ''المؤامرة''، حسب تعبير القيادة العسكرية، وقامت لتخلص مصر من الفاشية الدينية التى كادت تفتك بـ7000 سنة حضارة، عليه أن يعى - ولو بعد حين - أبجديات المرحلة السابقة، حتى يكون مستعداً لبناء مستقبل واضح يتفادى أخطاء الماضى.
أما من يعنيه فهما أعمق لتاريخ يعاصره، فقد يتبادر إلى ذهنه الاستفهام حول ''المؤامرة'': مؤامرة المشروع الإسلامى بعد وثوب المتأسلمين على السلطة؟ أم تلك التى حذرتنا منها مخابراتنا وسخرنا منها مطلع 2011؟!
الإجابة أرجأها الفريق أول السيسى فى حواره مع ''المصرى اليوم'' بعبارة مقتضبة: ''هناك كلام كثير جداً ينبغى ألا يقال فى أى وقت''. إذ الوقت لا يسمح للبوح بغير المباح. لكن تقديرى أن التأمل دوماً متاح.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
إعلان