- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم- صهيب ياسين:
في سبيعنات القرن الماضي انبرى الشاعر العراقي الجرئ مظفر النواب ، يصرخ في وجة الحكام العرب الذين تركوا فلسطين فريسة تغتصب على يد الكيان الصهيوني، كما تركوا شعوبهم تسحق بأقدام أجهزتهم القمعية الوحشية فصرخ شعرًا:'' أصرخ أين شهامتكم إن كنتم بشراً عربا حيوانات''.
وأردف ''النواب'': ''فالديبة حتى الديبة تحرس نطفتها، والكلبة تحرس نطفتها، والنملة تعتز بثقب الأرض، أما أنتم لا تهتز لكم قصبة''، ورغم مرور أكثر من أربعين عامًا على قصيدة النواب الشهيرة، مازال الحكام العرب والقريبين من سدة الحكم لا يكترثون كثيراً بحياة شعوبهم بل لا يرتقي المواطن إلى درجة تسمح للقائمين على الحكم بتوفير له الأمان بل تطلق ألسنة سليطة أجيرة تنهش في لحمهم الطاهر أحياءً وأمواتا.
لم يدهشني قيام مجموعة من المجرمين بقتل أربع فتيات كانوا في مظاهرة أيا كان هدفها فترصدوا بهم وتخلوا عن إنسانيتهم، ولأبرزوا فحولتهم بوحشية تجاة فتيات في واقعة لم نكن نسمع عنها إلا بما يأتينا عبر وسائل الإعلام من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفعله تجاة الفلسطينيات.
لم أدهش لأننا اعتدنا منذ فترة غير قصيرة بأن نرى من يدافعون عن كل ما هو قذر ودنئ ونجد المأجورين، وعديمي الإنسانية يدافعون عنه بكل فجور عن الخطأ، حتى فقد شريحة كبرى من الشعب ما كان يتمتع به من صفات ظللنا لعقود نتفاخر بها غاضين الطرف عن آلاف المشكلات التي نعانيها ومئات الصفات السيئة التي يتمتع بها الكثير، لأننا لازلنا نتملك الشهامة!
الأن وقد ذهبت الشهامة وكما اعتدنا فسيذهب دم الشهداء هباءً، كما ذهبت دماء آلاف غيرهم فها أنا ذا أعيد ابيات ''النواب'' على مسامع الحاكم المؤقت علها تصل هذه المرة فينتفض فزعاً حفاظاً على النطفة المصرية: '' فالديبة حتى الديبة تحرس نطفتها والكلبة تحرس نطفتها والنملة تعتز بثقب الأرض''.
إعلان