لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء: الرحيل خيار مرسي الوحيد

خبراء: الرحيل خيار مرسي الوحيد

11:58 ص الأربعاء 03 يوليو 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتبت – هند بشندي:

في ظل المشهد الحالي.. ما هي الخيارات والبدائل المتاحة للرئيس الدكتور محمد مرسي، سؤال طرحه مصراوي على عدد من خبراء السياسة، لتؤكد إجابتهم أن ''الرحيل'' هو خياره الوحيد.

''لا مفاوضات ولا مناورات''

وأكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، لمصراوي أنه لا بديل أمام مرسي إلا ان ينصاع لرغبة الشعب الذي قال كلمته؛ فالشعب امامه والبحر من خلفه، مضيفا ''لا مفاوضات ولا مناورات ولا استفتاءات ستجدي، الاستقالة اكرم له''.

وبخصوص دعم مظاهرات المؤيدين لاستمراره في الحكم، اعتبرها سلامة بأنها ''لن تجدي''، واصفا اياها بأنها مجرد ''حلاوة روح''.

الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، يرى كذلك أنه لا يوجد بدائل لدى الرئيس، سوى قرار واحد وهو ''التنحي عن الحكم''.

وأضاف عبد الجواد في تصريحات لمصراوي أن ''الخلاف فقد على التوقيت فلو تنحى الآن سيكون أفضل له قبل ان يتنحى بعد أن يحدث صدامات هنا وهناك ويسقط ضحايا''.


وأكد أستاذ العلوم السياسية ''أنه لا يوجد بديل؛ فلم يعد مرسي يستطيع ممارسه مهامه كرئيس حتى لو خلت كل الشوارع من المتظاهرين ضده''.

وتساؤل عبد الجواد ''كيف يمكن إدارة البلاد والملايين احتشدت تعلن رفضها له، كيف يستمر رئيسا للبلاد وهو لا يستطيع مواجهة شعبه وجلس في قصور محصنة بالحوائط الخرسانية؟، كيف سيدير البلاد وكل أجهزتها الرئيسية فقدت الثقة فيها وعلى رأسهم القوات المسلحة؟''

الخيار بيد ''أمريكا''

وقال الدكتور إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه حتى انتهاء مهلة الفريق عبد الفتاح السيسي؛ فمن الممكن أن تخرج كل الأطراف بصيغة ما ترضي الجميع قبل أن تضع القوات المسلحة خارطتها للمستقبل.

إلا أن بدر الدين عاد وأكد أن المبادرة الوحيدة المقبولة هي أن يعلن الرئيس انتخابات رئاسية مبكرة فهي البديل الوحيد المتاح الآن.

وأوضح الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير السياسي، ومدير ومؤسس مركز يافا للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، أن ''اللعبة حاليا في يد الولايات المتحدة الأمريكية وليس في يد الدكتور مرسي ولا القوات المسلحة، لأن كلاهما تحت المظلة الأمريكية''، حسب قوله.

وقال سيد أحمد لمصراوي ''إن الولايات المتحدة رفعت الغطاء عن الإخوان المسلمين؛ فلا خيار أمام مرسي سوى الرحيل، موضحا أن الولايات المتحدة حاليا تدعم الجيش لان الإخوان استزفوا اغراضهم اقليميا واصبحوا عبء على الأمريكان''.

وأشار أن الولايات المتحدة وجدت البديل في الجيش، الذي يعتمد على المعونة الأمريكية، مضيفا: ''أقصد هنا القيادات تحديدا لأن القوات المسلحة مؤسسة محترمة، ولكن القيادات تربت على السلاح الأمريكي ومنهم السيسي، وهذا ليس طعنا فيهم وإنما توصيف لواقع''.

وحذر الخبير السياسي من السيناريو القادم الذي سيتسبب بالانقضاض مرة أخرى على الثورة وأن تحكم مصر بحكم أسوأ من حكم الإخوان، قائلا ''السيناريو الأمريكي القادم بعد أن دعموا الإخوان، هو دعم الجيش ومحمد البرادعي، الذي اعتبره إخوان مسلمين رقم 2''.

إعلان

إعلان

إعلان