- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
إعداد ـ حسن الهتهوتي:
''قاهر المخدرات''.. هكذا لُقب اللواء أحمد رشدي، وزير الداخلية الأسبق، والذي رحل عن عالمنا، الخميس 4 يوليو، بعد أن وضع اسمه كأفضل وزراء الداخلية في تاريخ مصر.
ولد رشدي في التاسع والعشرين من أكتوبر 1924بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، والتحق بمدرسة الأمريكان الابتدائية، ثم المدرسة الثانوية الخارجية بطنطا، والتي حصل منها على التوجيهية بمجموع 75% ، ثم التحق بالشرطة، وعندما تخرج عمل ضابطاً بقسم شرطة روض الفرج، وكان متميز في عمله، وقيل إن زملاءه كانوا يغارون منه، حيث أنه كان معروفاً عنه قدرته على كشف القضايا الغامضة.
تدرج ''رشدي'' في المناصب بوزارة الداخلية، حتى وجدت فيه القيادة ـ آنذاك ـ الكفاءة التي تؤهله لمنصب وزير الداخلية، وكُلف بمهامها عام 1984، ولم تكن تلك الثقة كبيرة عليه، فقد أحدث تغييراً كبيراً في علاقة الشعب بالشرطة، بعدما تمكن من شن حملات ناجحة على تجار المخدرات بمصر، كان أشهرها منطقة الباطنية بالقاهرة.
ترددت أقاويل بعلاقة اللواء ''رشدي'' بالبطل المصري ''رأفت الهجان'' وأنه من اكتشفه ورشحه للمخابرات المصرية، كذلك، تمكنه من كشف مخطط لاغتيال عبدالحميد البكوش، رئيس الوزراء الليبي الأسبق، على أرض مصر، وذلك بتحريض من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وكانت بمثابة فضيحة عالمية، كشفت عن مافيا يقودها القذافي لتصفية شخصيات بداخل ليبيا وخارجها.
وظل اللواء أحمد رشدي بالوزارة، حتى أحداث الأمن المركزي في عام 1986، حيث تقدم باستقالته بعدها، ووصفت بأنها ''خسارة كبيرة'' بعد الطفرة التي حققها خلال توليه المنصب.
ففي 25 فبراير 1986 تظاهر أكثر من 20 ألف جندي أمن مركزي في معسكر الجيزة، احتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات، وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في شارع الهرم، وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات، واستمرت حالة الانفلات الأمني لمدة أسبوع أعلن فيها حظر التجوال وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة، واعتقلت العديد من قوات الأمن المركزي، وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ، وقتل 6 آلاف جندي، بحسب المعلومات المتاحة.
وكانت أشهر الأقاويل الساخرة التي أعقبت استقالة اللواء الراحل، من منصب وزير الداخلية، إن تجار المخدرات جلبوا نوعاً جديداً إلى مصر، أطلقوا عليه ''باي باي'' رشدي.
إعلان