- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمد سلماوي:
أكتب من العاصمة البلجيكية بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبى، حيث وصلت، ليلة أمس، ضمن وفد غير رسمى، مكون من أربع شخصيات عامة لكل منهم علاقاته فى الخارج، لكى نضع الاتحاد أمام الصورة الحقيقية لما يجرى فى مصر من مواجهة الشعب بكامل طوائفه حرباً إرهابية تستهدف المواطنين والقوات المسلحة والمنشآت العامة والتراث التاريخى للبلاد.
والتقينا مع المسؤولين عن العلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، وعلى رأسهم كاثرين أشتون، وذلك عشية الاجتماع الطارئ الذى يعقده 28 وزير خارجية أوروبياً، هنا فى بروكسل، وعلى جدول أعمالهم بند واحد لا ثانى له هو ''الوضع فى مصر''.
وكانت الأنباء قد تناقلت احتمالات مقلقة تشير إلى رغبة البعض فى الإعلان عن إدانة محتملة للاستخدام المفرط للقوة من قوات الأمن فى فضها للاعتصام وما تلاه من مواجهات، خلال الأيام الأخيرة، ورغبة البعض الآخر فى طرح فكرة إعادة النظر فى المساعدات الأوروبية لمصر، ومنها العسكرى ومنها المدنى.
والحقيقة أننا أولاً نقلنا إلى من قابلناهم حقيقة الوضع فى مصر، حيث لا مجال للحديث عن العنف، وأن ما تواجهه مصر وشعبها ومؤسساتها هو حرب إرهابية تستهدف الجميع، وتستوجب الإدانة الصريحة من المجتمع الدولى، وأن ''الوضع فى مصر'' لا يمكن توصيفه على أنه نزاع بين طرفين، مهما زاد فيه العنف، وإنما هجمة إرهابية يتوحد فى مواجهتها الشعب مع الجيش وقوات الأمن.
النقطة الثانية التى حرصنا على توصيلها هى أن موقف أوروبا حتى الآن غير مرض للشعب المصرى، ويمثل لدى قطاعات عريضة من المواطنين خيبة أمل ستتحول إلى ما هو أكثر من ذلك، لو أن اجتماع وزراء الخارجية تحدث عن أى إجراءات ''عقابية'' ضد مصر أو إعادة النظر فى موضوع المعونات.
وقد أكدت بنفسى للسيدة أشتون أن العلاقات المصرية - الأوروبية الآن على المحك، وأن اجتماع وزراء الخارجية فى يده الآن تحديد مصير هذه العلاقات لسنوات مقبلة، واستدعيت موقف الولايات المتحدة فى الستينيات، وقلت إنه ليس من مصلحة أوروبا أن تفقد مصر.
والحقيقة أنهم استمعوا إلى رسالتنا بكل اهتمام، وكانت ''أشتون''، التى كانت تستعد لاجتماع وزراء الخارجية بعد ذلك بساعات قليلة، قد حددت لنا ساعة واحدة امتدت إلى ساعتين، لرغبتها هى ومعاونيها فى الاطلاع على كل تفاصيل الصورة التى نقلناها لهم بكل صدق، ودون مراعاة للتعامل البروتوكولى والدبلوماسى، ولم نجد منهم إلا الاهتمام الواضح بتلقى الرسالة التى جاءتهم من وفد شعبى ليس مكلفاً بنقل أى رسالة رسمية.
إعلان