- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم ـ حسن الهتهوتي:
سيدي وزير الداخلية.. رأيتك تبكي مدير مكتبك الذي اغتاله مجهولون بشارع الهرم.. حقًا تألمت، وشعرت أنك مُثلنا، تتألم كما نتألم.. وتضعف لفراق قريب منك.. فتتساقط دموعك.
سيدي الوزير.. عرفتك قبل سنوات.. تعاملت معك حين كانت مهمتك أهون بكثير ''مدير أمن''.. ولم أرى دموعك تساقطت يومًا.. ولا رأيتك ابتسمت، إلا مرة واحدة، وكنت أشعر دومًا أن المهمة ثقيلة عليك.. وكم كانت صدمتي حين أصبحت مساعدًا للوزير.. ثم وزيرًا!.
5 يناير 2012.. اختارك الإخوان وزيرًا لداخليتهم، وراحوا يبررون اختيارهم، فقالوا إنك الأكفأ، وفقًا لتقارير مخابراتية، ثم رأيتك ترد الجميل لهم، فتُقسم حينما سألك خيري رمضان، أنك لا تمتلك ورقة واحدة تُثبت أن الرئيس محمد مرسي ـ آنذاك ـ هرب من سجن وادي النطرون إبان ثورة يناير، وتجاهلت صوته (مرسي) في مداخلة قناة الجزيرة وهو يقول بنفسه أنهم هربوا، ثم رأيتكم مرة أخرى تُرسلونه للتحقيق، بنفس التهمة.. وكثيرًا ما تمنيت أن أسألك.. ''مع من ستكون غدًا''؟!.
سيدي الوزير.. لا عليك، فهي كلمات لكاتب يهزي.. دعنا نُكمل ما بدأنا.. دعنا نتحدث عن دموعك.. كيف سقطت؟؟.. هل كنت تبكي مساعدك، أم صديقك.. أم تبكي خوفًا من أن يأتي الدور عليك، لا قدر الله؟!.. قُل لي يا سيدي.. هل تذوقت طعم الألم، كما نتذوق؟.. هل قتلوا لك أحلامًا، كما قُتلت أحلام أطفال استيقظوا يومًا فلما يجدوا آبائهم؟؟.. كيف تشعر حين تأمر باستخدام القوة المفروضة في فض الاعتصامات والتظاهرات، فيُقتل كثيرون، منهم أبرياء، ويُقتل أخرون من رجالك ثأرًا.. وتفتح المجال للأعداء، أن ينفذوا عملياتهم الإرهابية على أرض مصر، تحت مسميات وهمية (أنصار بيت المقدس).
سيدي الوزير.. آلمتني دموعك، وتألمت لفراق من فارقت.. تألمت لأسرته التي فقدت عزيزًا عليها.. وأتألم كلما سقطت نقطة دماء بوطننا.. فما عادت قلوبنا تتحمل المزيد.. ميادينها وشوارعها أصبحت تحمل لنا أسوأ الذكريات.. فهنا قُتل صديق، وهناك سقط آخر.. وبينهما انفجرت قنبلة فقتلت أبرياء، بسبب قرارات متسرعة لقيادات لا يستحقون القيادة.
أمسح دموعك سيدي الوزير.. دع لنا البكاء والألم.. دعنا تقتلنا الذكريات المؤلمة، ودع المهمة لمن يقوى على حملها.. أغسل يديك من دماء المصريين.. كُن رحيمًا بمصر.. وتقدم باستقالتك، وأدعوا ربك فإنه ''غفور رحيم''.
للتوصل مع الكاتب:
https://www.facebook.com/hatehoti2
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان