- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمد منصور:
تحفظ لنا البرديات العديد من القضايا المتعلقة بسرقة الأثار المصرية القديمة، أشهرها على الإطلاق واقعة سمتها بردية فرعونية " قضية سرقة المقابر الكبرى"، وارتبطت وقائعها باثنان من كبار الموظفين في عهد الملك رمسيس التاسع "1142-1123 ق.م"، هما "باسر" محافظ طيبة الشرقية و "باورو" محافظ طيبة الغربية.
الواقعة، التي تحكيها بردية تم بيعها بطريقة غير شرعية فى أواسط القرن التاسع عشر، تقول إن "باسر" كان رجلاً نزيها وأمينًا، لا غُبار عليه، غير أنه كان فضوليا ووطنيًا، ومحب لطيبة الغربية التي كانت تتمتع ذلك الوقت بازدهار كبير كونها تحوي بين جنباتها المكان المعروف اليوم باسم "وادي الملوك" والذي تحوي جباله مقابر لمشاهير الفراعنة، وصلت وشايات لحاكم طيبة الشرقي مفادها أن "باورو"، حاكم البر الغربي، يقوم بالسطو على مقابر الملوك، الأمر الذي جعل "باسر" يتجاوز اختصاصاته ويستخدم كل الوسائل لإثبات التهمة على "باورو"، وحين فشل في ذلك قرر نقل شكوكه إلى رئيسه الأكبر، عله يجد عنده الحل ومعاقبة المخطئ.
نقل "باسر" الموضوع كله إلى "خع ام واست"، الوزير المحلي، وطالبه بمتابعة التحقيقات في سرقة المقابر، فشكل الوزير "لجنة" انبثقت منها عدة لجان أخري لتقييم الوضع، وقام باستدعاء الشهود والمسئولين والمتهمين، غير أنهم اقسموا على براءتهم، فاسقط الوزير التهم عنهم، وقرر "غلق باب المناقشة" لعدم كفاية الأدلة، وقام بتعنيف "باسر" واتهمه بتلفيق التهم وطالبه بالكف عن "افتعال المشكلات"، بعد شهور قليلة اكتشف الرجل الأمين أن الوزير متورط في نهب مقابر الأجداد.
لم يكف "باسر" عن البحث على القرائن، انتظر سنوات طويلة حتى رحل الوزير، وجاء بعده "نب ماعت رع ناخت"، طالبه بإعادة فتح التحقيق، جرى تحليف الشهود والمتهمين مره أخري أمام محكمة جديدة، وعندما استشعر الوزير الجديد كذبهم، قرر استخدام أسلوب "العصي"، هددهم في البدء، لم يعترفوا، فبدء في تنفيذ تهديده، وحسب البردية، ضُرب كاتب الجبانة بالعصي حتى قال "كفى سأعترف.. لقد سرقنا المقابر".
بدأت الاعترافات تتوالي من المتهمين، أرشدوا عن مكان الكنوز المنهوبة، فحل الوزير المحكمة التي كانت تُحقق في الواقعة وقرر عدم معاقبة المتهمين نظير تسليم المسروقات إليه، قرر "نب ماعت" أخذ الكنوز لنفسه، ونقلها من منازل اللصوص ومخابئهم إلى منزله.
"باسر" مات بحسرته.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان